لفت سريع إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد جهوزيتها لأي تطورات أو تصعيد أميركي إسرائيلي على بلدنا، وأنها ستبقى مراقبة لتطورات الوضع في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة..
أعلن الحوثيون اليوم، الجمعة، مهاجمة أهداف إسرائيلية حيوية في مناطق تل أبيب وإيلات وعسقلان بطائرات مسيّرة وصواريخ مجنحة، وذلك ما قالوا إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس’، وفي إطار الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بأربعة صواريخ مجنحة وحققت العملية أهدافها بنجاح”.
وأضاف أن “سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت أهدافا تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بثلاث طائرات مسيّرة، فيما العملية الأخرى استهدفت هدفا حيويا تابعا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح”.
وتابع سريع أن “هذه العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية ’يو أس أس هاري ترومان’ شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة، ويعد هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.
ولفت إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد جهوزيتها لأي تطورات أو تصعيد أميركي إسرائيلي على بلدنا، وأنها ستبقى مراقبة لتطورات الوضع في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة”.
وختم سريع بالقول إن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد للشعب الفلسطيني ومجاهديه، أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معكم وإلى جانبكم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين”.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلوه بإعلان أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية، وتوسيع هجماتهم إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتهم.
المصدر: عرب 48
