Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سجون إسرائيل “مقابر تضيق بالأسرى”

الأسيرة المحرّرة عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تأخرت الإفراجات، لأن إدارات السجون تعمدت عدم إدراج اسمي رغم وروده في القوائم، وظروف السجن لا يتصورها عقل، ولم أتمكن من لقاء أو الاتصال بزوجي الأسير.

الأسيرة المحررة عبلة سعدات

أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات، إن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.

وعبلة سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء، وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، المحكوم بالسجن مدى الحياة.

وذكرت سعدات أن ظروف السجن “هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.

وقالت إنه “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.

واعتقلت الأسيرة المحررة في أيلول/ سبتمبر 2024، وسبق أن تعرضت للاعتقال الإداري عام 2003، وللتحقيق عام 1987.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، كما تم إطلاق 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.

“العيش في فراغ”

وقالت سعدات إن “السجانين يحرمون الأسرى حتى من تشغيل الدماغ”، مشيرة إلى مصادرة الكتب والدفاتر والأقلام.

ولفتت إلى أنه “لا يوجد للأسير الفلسطيني أي مادة يفكر من خلالها، إنما يعيش في فراغ” داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أنها تحررت “لكنها كانت أصعب الاعتقالات”، موضحة أنه “لا نظير لسجون الاحتلال في العالم من حيث استهداف كرامة الإنسان”.

وأشارت إلى أنها كانت معتقلة إداريا، وأنها “لم تتمكن من لقاء أو الاتصال بزوجها الأسير أحمد سعدات”.

وذكرت المحررة سعدات أن إدارات السجون الإسرائيلية تعمدت عدم إدراج اسمها في الإفراجات رغم وروده في القوائم المتفق عليها، الأمر الذي نتج عنه تأخير الإفراجات، حتّى إحضارها.

وفجر الإثنين، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة “حماس” أنه أثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم من سجن “عوفر” الإسرائيلي، تبيّن وجود نقص في عدد الأسيرات، ما تسبب في تأخر عملية إطلاق سراحهم المقرر ضمن الدفعة الأولى للتبادل.

ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق ما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـ”حماس”.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *