السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف بالضفة
اعتبرت الوزارة في بيان من أن “رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا”، محذرة من “محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة… تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
الخارجية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة (وفا)
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتشجيع “غلاة المستوطنين” على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة الغربية المحتلة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
واعتبرت الوزارة في بيان من أن “رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا”، محذرة من “محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة… تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وتنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة إلى رفع إدارة ترامب العقوبات عن المستوطنين الإرهابيين، وقرار وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالإفراج عن المعتقلين منهم.
الخارجية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
وحذرت الوزارة، في بيان، من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها عصابات المستعمرين الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في كافة المحافظات.
وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الإيفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وطالبت بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال، وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستعمرين الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها.
وأكدت أنها تتابع حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.
أبو ردينة: ندين ونحذر من اعتداءات المستوطنين وقطع أوصال الضفة الغربية
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وآخرها اعتداءات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية، مترافقا وضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال، تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.
وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار إلغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وتابع أبو ردينة: “نطالب الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد”، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: عرب 48