Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أمينة الفتوى: تربية الفتيات على مقولة «ده زي أخوكي» تؤدي لمضاعفات خطيرة – أخبار مصر



أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ماهي ضوابط التعامل مع جاري الذي تربيت معه منذ الصغر وكبرنا سويًا؟.

قاعدة التعامل مع الأطفال

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «القاعدة الأساسية في التعامل مع الأطفال بشكل عام، سواء كانوا أبناء الأسرة أو أبناء الجيران أو أي شخص آخر يعيش معهم، هي أن التربية تبدأ من الصغر، ونحن في الإسلام نولي أهمية كبيرة لتربية الأطفال على القيم والآداب، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين».

وأوضحت: «في حالة الطفل الذي نشأ مع الأسرة، إذا كانت هذه الأسرة تضم فتيات، فإنه يجب تحديد الضوابط منذ الصغر، يجب على الأهل أن يعلموا البنات أنه لا يجوز أن يتم التعامل مع أي شخص غير محارمهن على أنه مثل الأخ، لأن هذا يمكن أن يؤثر على تصوراتهن المستقبلية».

وتابعت: «الجملة «ده زي أخوكي» هي جملة قد تحمل مضاعفات خطيرة إذا لم يتم توضيح الحدود والضوابط الشرعية في العلاقات بين الجنسين، فمنذ الصغر، يجب أن يتعلم الأطفال أن هناك فروقات بين التعامل مع الأخ وبين التعامل مع شخص آخر يعتبر أجنبيًا عنهم، حتى لو عاش معهم لفترة طويلة».

الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًا

وأضافت: «كما أن الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًا معينة في التعامل مع الرجال سواء كانوا في البيت أو خارجه، فلا يجوز أن تتعود على التحدث معهم بطريقة غير لائقة أو على الجلوس معهم في أماكن غير مناسبة، هذا النوع من التربية يجب أن يبدأ من سن مبكرة، لأنه إذا تم التهاون فيه في مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب جدًا تصحيحه في المستقبل».

واستكملت: «لذلك، يجب على الأهل أن يكونوا واعين لهذه النقطة، وأن يضعوا الضوابط منذ البداية، ويعلموا أطفالهم الفرق بين المحارم وغير المحارم، حتى يكتسبوا سلوكًا سليمًا يتماشى مع القيم الإسلامية».




المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *