عهد جديد في صحافة البيت الأبيض مع صانعي
خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض الجمعة وجه السؤال الافتتاحي أحد مقدمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد «وسائل الإعلام الجديدة»، في إطار سياسة تسمح لصانعي المحتوى بالتقدم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وقالت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الأخير تلقى أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على «تيك توك» وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأوردت في إحاطة صحافية «قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا»، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست «روثليس»، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
وسارع جون آشبروك مقدم بودكاست «روثليس»، الذي شغل مقعدا في مقدمة غرفة الإحاطة الضيقة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها، في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وتعهدت ليفيت (27 عاما) أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر «أكاذيب» حول ترامب.