الشيخ رائد صلاح: “هذه الآفة أصابت ومست بالجميع، إذ أنه بحال لم نحصن أنفسنا من هذه الآفة أقولها وبأسف نحن فاشلون”.
جانب من الاجتماع (عرب 48)
عقد، مساء الثلاثاء اجتماع تشاوري في المركز الجماهيري في أم الفحم لبحث قضية الجريمة المستفحلة في المدينة والمجتمع العربي، وفي أعقاب الجريمة الثلاثية التي وقعت الأسبوع المنصرم في المدينة، بدعوة من اللجنة الشعبية بأم الفحم.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
كما تناول الاجتماع قضية هدم المنازل وتهجير أهالي الضفة الغربية في أعقاب الاقتحامات المستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وتحدث رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، خلال الاجتماع قائلا إن “المسيرة والمظاهرة التي ستكون يوم السبت في أم الفحم، يجب أن تكون نقطة تحول في المدينة والشارع العربي، وعلينا أن نعمل حتى تكون المظاهرة ناجحة وواسعة”.
وأضاف “نقترح أن تكون وقفة احتجاجية أيضًا على ما يحصل في جنين من حصار ودمار واسع، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأهالي”.
وقال الشيخ رائد صلاح، إن “المعظم مصاب وتأذى من آفة العنف والجريمة، وعلينا أن نعمل من أجل الأحفاد والأبناء ومستقبلهم وليس من أجل أنفسنا. هذه الآفة أصابت ومست بالجميع، إذ أنه بحال لم نحصن أنفسنا من هذه الآفة أقولها وبأسف نحن فاشلون”.
ولفت إلى أن “مدينة أم الفحم تتعرض للمطاردة والاستهداف، لذلك من المهم الحديث عن ما يحصل في المجتمع من جريمة وقتل وتوعية الأهالي وطلبة المدارس، لأن الظرف يجب أن نعطيه حقه، لذلك نحن أمام امتحان لنا جميعًا والنجاح فيه لنا جميعًا”.
وتابع “بعد المظاهرة يجب أن يكون لقاء موّسعا للحديث عن المظاهرة بحال فشلت أو نجحت، ومن ثم تقرير الخطوات المستقبلية”.
وفُتح الباب أمام المشاركين في الاجتماع لطرح الأفكار والمقترحات لمكافحة الجريمة المستفحلة في المدينة والمجتمع العربي.
وأعرب الحضور عن تخوفهم من الجرائم المتسارعة التي ترتكب في المجتمع العربي، وأشاروا إلى أن مدينة أم الفحم مستهدفة من قبل السلطات الإسرائيلية في محاولة للقضاء على الحس الوطني فيها، بالإضافة إلى استهداف جميع المواطنين العرب من خلال الجريمة المنظمة التي تستهدف المجتمع برمته.
المصدر: عرب 48
