ألمانيا الاشتراكيون يستعيدون عافيتهم
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن الاشتراكيين الديموقراطيين الألمان استعادوا قليلا من شعبيتهم لدى الناخبين بينما بقي (الاتحاد المسيحي الديموقراطي) المحافظ في الصدارة قبل أسابيع من الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 23 فبراير الجاري.
ووفق الاستطلاع الذي أجراء المعهد المختص (يوغوف) وقدم نتائجه للصحافيين فإن (الحزب الاشتراكي الديموقراطي) رفع شعبيته بواقع 3 نقاط إلى 18% بينما بقي (الاتحاد المسيحي الديموقراطي) المحافظ في الصدارة بواقع 29% وبخسارة نقطة واحدة مقارنة مع الاستطلاع قبل الأخير.
وأشار الاستطلاع ذاته إلى حصول الحزب «البديل من اجل المانيا» اليميني على 22% ليبقى في المركز الثاني، وذلك في وقت تراجعت فيه شعبية حزب الخضر من 13 إلى 12%.
أما الأحزاب الصغيرة فقد بقيت على حالها تقريبا إذ حصل كل من (حزب اليسار) والحزب اليساري الشعبوي الجديد (تحالف سارة فاغنكنيشت) على 6% لكل منهما فيما بقيت شعبية الحزب الليبرالي عند 4% ما يعني بقاءه خارج البرلمان.
ومن اللافت أن استعادة الاشتراكيين الديموقراطيين الذين يترأسون على الحكومة بقيادة المستشار الألماني أولاف شولتس قليلا من عافيتهم تأتي بعد النقاش الحاد الذي شهده البرلمان نهاية الأسبوع الماضي حول ملف الهجرة واللجوء. اذ يؤيد المحافظون سياسة هجرة ولجوء مشددة فيما يجنح الاشتراكيون الديموقراطيون والخضر نحو سياسة أقل تشددا.