أفرجت حركة حماس عن ثلاثة من الأسرى الاسرائيليين، في إطار خامس عملية تبادل أسرى ومعتقلين ضمن اتفاق وقف اطلاق النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل، التي اعلنت ان جيشها تسلم الأسرى.
ففي اليوم الـ21 من اتفاق هدنة غزة، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، 3 أسرى إسرائيليين لديها، مقابل افراج قوات الاحتلال عن 183 معتقلا من الفلسطينيين.
والأسرى هم أور ليفي، وإيلي شرابي، والألماني الإسرائيلي أوهاد بن عامي.
ووفقا لمكتب إعلام الأسرى، فإن الدفعة الخامسة تشمل 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرا من أسرى القطاع الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023 تاريخ شن الحركة عملية «طوفان الأقصى».
وتمت إجراءات التسليم على منصة في دير البلح وسط القطاع، حيث تسلمهم الصليب الأحمر. وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي تسلمه الرهائن الثلاث من الصليب الأحمر ووصولهم إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأكد قيادي في حماس لوكالة فرانس برس إن كتائب القسام «أنهت عملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر في دير البلح»، وتابع «ننتظر إكمال الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين» وفق المعايير المتفق عليها.
وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن القسام «حرصت على توجيه الأسرى المفرج عنهم رسائل مباشرة من على منصة تسليمهم في غزة، حول الظروف الإنسانية لاحتجازهم».
وفي وقت لاحق، وصلت حافلات تقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في عملية تسليم الرهائن 200 من عناصر القسام، كما اصطف مئات المواطنين على جانبي شارع صلاح الدين لمتابعة عملية التسليم.
وجرت عملية تسليم الرهائن على بعد كيلومترات من الحاجز العسكري الذي تقيمه القوات الإسرائيلية على طريق صلاح الدين الواصل بين جنوب قطاع غزة وشماله.
وقال مصدر مطلع في حماس لوكالة فرانس برس إنه وفق اتفاق وقف النار «أبلغ الوسطاء حماس الليلة الماضية أن قوات الاحتلال سوف تبدأ الأحد بالانسحاب من طريق صلاح الدين وإزالة الحاجز العسكري والمواقع العسكرية المحيطة به، حيث سيعاد فتح طريق صلاح الدين في الاتجاهين أمام حركة المواطنين والمركبات بحرية».
