روسيا: السلطات تعلن قتل خلية "إرهابية" خططت لمهاجمة محطة قطارات والفرار للشرق الأوسط

قتل عناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) عناصر خلية "إرهابية" من آسيا الوسطى، كانوا يخططون لتفجير محطة للقطارات، بحسب ما أفاد الجهاز، الخميس.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
يأتي ذلك قبيل الذكرى السنوية الأولى لمجزرة وقعت في صالة موسيقية في موسكو، دفعت السلطات الروسية لفرض قيود على حقوق المهاجرين، واستهداف العمال المتحدرين من آسيا الوسطى، بعمليات تحقق من وثائقهم، وعمليات دهم وترحيل.
وذكر "إف إس بي" بأن المجموعة، وهي جزء من "منظمة إرهابية دولية" محظورة، عملت على تصنيع المتفجرات، وخططت للفرار إلى الشرق الأوسط، بعد تنفيذ الهجوم.
ونشرت تسجيلا مصورا لعناصر من "إف إس بي" يطلقون النار عبر باب منزل خشبي، ويفجرون قنابل يدوية، تلتها صور لعدد من الجثث بدا بعضها يحمل بندقيات مع وجود ثقوب ناجمة عن الرصاص في ملابسهم.
وجاء في بيان لـ"إف إس بي"، إن "المهاجمين كانوا ينوون تفجير مبنى محطة القطارات في بسكوف، بأوامر من أحد المسؤولين عن منظمة إرهابية في الخارج".
وتقع بسكوف في غرب روسيا على بعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود مع إستونيا، المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأفاد "إف إس بي" بأن "الإرهابيين قاموا بالمقاومة المسلحة ضد عناصر ’إف إس بي’ الروس ونتيجة لذلك، تم تحييدهم عبر الرد بإطلاق النار".
ولم يحدد البيان المنظمة التي تنتمي إليها المجموعة، ولا عدد القتلى.
وتعلن السلطات الروسية مرارا عن تفكيك خلايا "إرهابية" تنشط داخل البلاد.
وأفاد جهاز "إف إس بي" بأنهم مواطنو بلد في آسيا الوسطى.
واقتحم مسلحون في آذار/ مارس الماضي قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية على أطراف موسكو، وفتحوا النيران على مرتادي الحفل، ما أدى إلى مقتل 145 شخصا.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وأوقفت روسيا أربعة مشتبه بهم من طاجيكستان.
المصدر: عرب 48