إعلام الأسرى: الاحتلال حول د. أبو صفية إلى الاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي"

قال مكتب إعلام الأسرى نقلا عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الاحتلال حول مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، د. حسام أبو صفية (52 عاما)، إلى الاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلا من المحاكمة العادية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وكشف محامي مركز الميزان عن تعرض د. أبو صفية للتعذيب وإساءة المعاملة؛ حسبما جاء في بيان إعلام الأسرى.
وأضاف أن "قانون ’المقاتل غير الشرعي’ ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر إلى كونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة إليه، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
وشدد مكتب إعلام الأسرى ومركز الميزان لحقوق الإنسان، على أن "تحويل الدكتور أبو صفية إلى مقاتل ’غير شرعي’ هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، ويثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها الأربعاء، بالإفراج الفوري عن د. أبو صفية وكافة الأسرى من الطواقم الطبية المعتقلين في سجون الاحتلال، وجددت مناشدتها لكافة المنظمات الصحية الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل للإفراج الفوري عنهم.
مما يذكر أنه في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل د. أبو صفية بمحافظة شمال غزة بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة.
ودفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
اقرأ/ي أيضًا | مدير مستشفى كمال عدوان يكشف عن الانتهاكات بحق الطواقم الطبية المعتقلة بسجون إسرائيل
اقرأ/ي أيضًا | شاهد عيان: "حسام أبو صفية يتعرض لتعذيب شديد"
المصدر: عرب 48