Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

ترامب ونتنياهو ناقشا هجوما ضد إيران وشكل الدعم الأميركي له

ناقش الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير لواشنطن، الأسبوع الماضي، شن هجوم ضد إيران وعدة مستويات محتملة من الدعم الأميركي، تتراوح بين الدعم العسكري النشط، مثل تزويد معلومات استخباراتية أو تزويد الطائرات بالوقود في الجو، وبين الدعم السياسي الأكثر محدودية، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، الجمعة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب الصحيفة، فإن ترامب، الذي تعهد بوقف الحروب في جميع أنحاء العالم، وأنه لا يريد صراعًا آخر في الشرق الأوسط، يتعرض لضغوط من إسرائيل، التي تعتبر أن طهران في فترة من الضعف الأقصى بعد الحرب على غزة ولبنان وسقوط نظام بشار الأسد في سورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن إسرائيل تريد اغتنام الفرصة، وإذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية على غرار ما حدث في ليبيا، فإن إسرائيل مستعدة لقصف تلك المنشآت، بدعم من الولايات المتحدة أو بدونه.

وأضافوا أن إدارة بايدن كانت تدرس في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم هذا التهديد الإسرائيلي أم لا، لكنها قررت عدم القيام بذلك. والآن أصبح هذا التهديد في أعلى القضايا المطروحة أمام ترامب، حسب الصحيفة.

وتابعت أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات، من شأنها أن تلحق أضرارا بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية وغيرها من معدات تخصيب اليورانيوم المدفونة في حصن جبلي في فوردو، بالقرب من قم.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" مؤخرا، قال ترامب حول احتمالات مهاجمة إيران إن "الجميع يعتقد أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم. أفضل ألا يحدث هذا. أفضل أن أرى صفقة مع إيران حيث يمكننا أن نبرم صفقة، والإشراف عليها، والتحقق منها، وتفتيشها ثم تفجيرها أو التأكد من عدم وجود المزيد من المنشآت النووية".

وأضاف أن "هناك طريقتين لوقفهم: بالقنابل أو بقطعة ورق مكتوبة. وأنا أفضل كثيرا التوصل إلى اتفاق".

وتابع ترامب خلال المقابلة، أنه "أعتقد أن إيران متوترة للغاية. أعتقد أنهم خائفون. أعتقد أن إيران ستحب إبرام صفقة، وأنا أحب إبرام صفقة معهم دون قصفهم"، معتبرا أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "اختفى دفاعهم الجوي إلى حد كبير".

ورجح محللو الاستخبارات العسكرية الأميركية، الشهر الماضي، أن إسرائيل ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بغياب اتفاق، حسبما ذكرت الصحيفة، أول من أمس.

ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، وصفه لموقف ترامب بأنه "بينما يفضل التفاوض على حل … سلميا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران راغبة في التعامل، وفي وقت قريب".

وأفادت الصحيفة بأن إدارتي بايدن وترامب ناقشتا المدة التي قد تؤخر فيها الضربة الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني. ونقلت عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله إن "الأمر قد يستغرق ستة أشهر على أفضل تقدير". لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون، حسب الصحيفة، أن التأثيرات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

وتدعي إسرائيل أن إيران قد تتقدم سرا نحو مستوى التخصيب بنسبة 90% اللازم لصنع القنابل.

إلا أن الصحيفة اعتبرت أن "نهج ترامب الصارم في التعامل مع المفاوضات، من خلال التعطيل ثم التوصل إلى اتفاق، وهي السمة الأساسية لهذه الأسابيع الأولى من ولايته الثانية. ولكن التهديد بهجوم ضد إيران هو محاولة فاشلة، حتى بالنسبة لترامب. فمن الواضح أنه لا يريد الحرب. ولكن صانع القرار النهائي بهذا الخصوص قد يكون نتنياهو، وليس ترامب".

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *