تحقيق ضد الحاخام الرئيسي الأسبق لإسرائيل بشبهة "عمل مشين" ضد قاصر

خضع الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل، يونا ميتسغر (71 عاما)، للتحقيق لدى الشرطة في تل أبيب، أمس، بشبهة تنفيذ عمل مشين ضد فتى قاصر دون سن 16 عاما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأربعاء.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وجرى التحقيق مع ميتسغر في أعقاب شكوى قدمها الفتى إلى الشركة، وكذلك في أعقاب شكوى أخرى تلقتها الشرطة في الفترة الأخيرة، وتم إطلاق سراح ميتسغر بكفالة وشروط مقيدة، فيما سيستمر التحقيق ضده.
وكانت الشرطة قد حققت مع ميتسغر، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2020، بشبهة ارتكاب مخالفات جنسية، لكن النيابة أغلقت في حينه ملف التحقيق.
وكان ميتسغر قد أدين في الماضي، في إطار صفقة مع النيابة، بمخالفات رشوة واحتيال، وحُكم عليه بالسجن ودفع غرامة بمبلغ 5 ملايين شيكل.
خلال ولايته كحاخام أكبر لإسرائيل، بين السنوات 2003 و2013، أدين ميتسغر بتلقي رشاوى بمبالغ مالية كبيرة مقابل خطوات ينفذها في إطار منصبه، وفقا للائحة اتهام قُدمت ضده.
وتلقى ميتسغر هذه الرشاوى في عدة مناسبات، خلال أفراح ومقابل مشاركته في أفراح الذين دقعوا الرشاوى. وتحت غطاء حفل زواج نجله، في العام 2010، تم الاتفاق بين سائقه وبين اثنين من المدعوين على إعطاء ميتسغر "هدية" على شكل 500 ألف دولار مباشرة له من خلال عشر دفعات نقدا، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
وخلال ولايته في المنصب الرفيع، ترددت أنباء حول شكاوي ضد ميتسغر تتعلق بتحرشات جنسية، وشملت شهادات رجال التقوا معه وأن الحاخام "لمسهم" رغما عنهم. ورغم تقديم شكاوي ضده إلى الشرطة إلا أنه لم يتم التحقيق معه. وادعى مقربون من ميتسغر حينها، أن حاخامات مشهورين افتروا عليه.
المصدر: عرب 48