Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الأمير يلبي دعوة ولي العهد السعودي إلى لقاء

عواصم خديجة حمودة ووكالات

يغادر صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد المرافق لسموه أرض الوطن اليوم الجمعة متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لحضور اللقاء التشاوري الأخوي الذي دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ورئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة والذي سيعقد في العاصمة الرياض. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلت عن مصدر مسؤول قوله «يلتقي في الرياض اليوم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية في لقاء أخوي غير رسمي».

واضاف المصدر:«يأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين القادة، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر».

وأضاف «فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة».

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وصل إلى الرياض للمشاركة في اللقاء الأخوي الذي دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

من جهة اخرى، أعرب الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن رفضهما «لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار»، ردا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال بيان مشترك صادر عن الطرفين في أعقاب اختتام زيارة السيسي لإسبانيا التي توجه منها إلى السعودية، إن السيسي وسانشيز أكدا أيضا على «حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم».

ودعا الجانبان إلى «ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة دائما، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن».

وأعرب الطرفان عن «قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها».

وكان السيسي وصل إلى إسبانيا، الثلاثاء، في زيارة رسمية التقى خلالها بكبار المسؤولين هناك، وتضمنت أيضا توقيع اتفاق شراكة استراتيجية بين البلدين.

وكان الرئيس السيسي التقى أمس الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها إلى إسبانيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي ان السيسي أشاد في كلمة له خلال مأدبة غداء رسمية أقامها ملك إسبانيا، بالموقف الإسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.

ولم تعلن مصر بعد رسميا تفاصيل خطتها، لكن ديبلوماسيا مصريا سابقا تحدث عن خطة من «ثلاث مراحل تنفذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات». وتشكل إعادة البناء وتمويلها مسألة حساسة في القمة، خصوصا مع استخدام ترامب حجة صعوبة الإعمار بسبب الدمار الهائل، كمبرر لإبعاد سكانه حتى إعادة تأهيله. وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره القاهرة أن «المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر». وتشمل هذه المرحلة «إدخال معدات ثقيلة لإزالة الركام، ويتم تحديد ثلاث مناطق آمنة داخل القطاع يمكن نقل الفلسطينيين إليها».

وأضاف «المرحلــــة الثانية تتطلب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض». كذلك، تتضمن «إعادة تدوير الأنقاض لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء، وتشمل البدء في أعمال البنية التحتية… ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية».

وتتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، «إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة». وأفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *