حادثة غريبة تضاف إلى قائمة المخاوف المتزايدة من تحديات الإنترنت بعد وفاة طفل برازيلي يبلغ من العمر 14 عامًا حقن نفسه بسائل مستخلص من بقايا فراشة ممزوجة بالماء، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
وتدهورت حالته الصحية بسرعة، إذ بدأ دافي نونيس موريرا بالتقيؤ، وشعر بألم شديد في ساقه، وحاول في البداية إخفاء الحقيقة، مدعيًا أنه تعرض لإصابة أثناء اللعب، لكنه اعترف لاحقًا لوالده بما فعله. وبعد تفتيش غرفته، تم العثور على الحقنة التي استخدمها مخبأة تحت وسادته.
ورغم نقله إلى مستشفى في ولاية باهيا شمال شرق البرازيل إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بمضاعفات خطيرة. وقال متحدث باسم الشرطة: «ستساعد نتائج التشريح في توضيح سبب الوفاة».
ولم تحدد السلطات نوع الفراشة التي استخدمها، لكن وفقًا لمدير متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو المتخصص في الفراشات البروفيسور مارسيلو دوارتي، فإن بعض الفراشات تتغذى على نباتات سامة، وقد يشكل السائل الناتج عن خلطها بالماء خطرًا على البشر.
ولا تزال الشرطة تحقق في الواقعة، بانتظار نتائج التشريح لتحديد السبب الدقيق للوفاة. كما أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة من تقليد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن العديد من هذه التحديات ليست سوى تمثيل مصطنع يهدف إلى حصد المشاهدات.
أخبار ذات صلة
ووفقًا للتقارير المحلية، عثر والد دافي على الحقنة التي استخدمها ابنه لحقن نفسه تحت وسادته أثناء قيامه بتنظيف المنزل.
وأضاف دوارتي: «الفراشات لها بيولوجيا معقدة، والسوائل الموجودة في أجسامها لم تتم دراستها بعمق من حيث سميتها للإنسان».
