بدأت السلطات الإندونيسية في تلقيح السحب على أمل تخفيف التبعات السلبية الناجمة عن الفيضانات المدمرة التي أدت الى نزوح الآلاف في العاصمة جاكرتا.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في جاكرتا ومدن: بوغور وبيكاسي وتانغيرانغ المجاورة. وأدى ذلك إلى وفاة طفلة تبلغ ثلاث سنوات وشلّ الحركة في أجزاء من العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.
ومع توقع استمرار الأحوال الجوية السيئة حتى 11 مارس الجاري، بدأت السلطات في تلقيح السحب في محاولة للتخفيف من هطول الأمطار من خلال إبعادها بشكل مصطنع عن المناطق التي تواجه وضعا صعبا.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية دويكوريتا كارناواتي للصحافيين «نأمل أن يسمح لنا التغير في الظروف الجوية بالحد من هطول الأمطار».
وأضاف «لا يمكننا منع هطول الأمطار، هذا مستحيل، ولكن يمكننا تقليل شدتها».
وتتضمن هذه التقنية حقن الملح أو المواد الكيميائية في السحب لتحفيز هطول الأمطار.
ومن المتوقع أن تستمر عملية تلقيح السحب حتى السبت المقبل وستتركز في المناطق الجبلية بمقاطعة جاوة الغربية.
هذا، وتتعرض جاكرتا بانتظام للفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر نوفمبر ويستمر حتى أبريل من كل عام.
وفي عام 2020، أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أعقبت الأمطار الغزيرة إلى مقتل ما يقرب من 70 شخصا في جاكرتا والمناطق المحيطة بها.
