Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

حماس تبحث في القاهرة المرحلة الثانية من هدنة

وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤولان في الحركة وكالة فرانس برس.

وقال أحد المسؤولين إن «وفدا قياديا رفيع المستوى في حماس برئاسة محمد درويش القائم بأعمال رئيس الحركة وصل إلى القاهرة حيث سيلتقي «يوم السبت مع المسؤولين في مصر للتشاور حول تطورات الوضع وما وصلت إليه الجهود لتنفيذ اتفاق وقف النار وما يتعلق ببدء المرحلة الثانية» من اتفاق الهدنة.

وفي السياق، دعت «حماس» الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقاء أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في، وذلك عقب لقائه رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع أفرجت عنهم الحركة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم إن على ترامب الذي تحدث عن «معاناة لا يمكن تصورها» للرهائن الإسرائيليين، أن «يظهر المستوى ذاته من الاحترام حيال الأسرى السياسيين الفلسطينيين ويخصص وقتا للقائهم والاستماع إلى قصصهم»، وذلك في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الأميركي.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيليين في السجون الإسرائيلية يبلغ 9500 شخص.

والتقى ترامب في البيت الأبيض يوم الخميس 6 الجاري 8 رهائن أفرجت عنهم «حماس» في إطار اتفاق الهدنة.

كما نشرت «حماس»، ڤيديو يظهر فيه الرهينة الإسرائيلي متان أنغريست على قيد الحياة.

وفي الڤيديو الذي تم تصويره بعد مرور 511 يوما على اختطافه يظهر أنغريست، البالغ من العمر 22 عاما، وهو يدعو السلطات الإسرائيلية لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت مسلحين أثناء زرعهم عبوة ناسفة في شمال قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان «تم رصد عدد من الإرهابيين وهم يتحركون بالقرب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ويزرعون عبوة ناسفة في شمال غزة».

وأضاف ان طائرة حربية إسرائيلية شنت الغارة عليهم «لإزالة التهديد».

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المساجد في مدينة (نابلس) وأحرقت مسجد (النصر) الواقع في البلدة القديمة بالمدينة.

وذكرت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الإطفاء التابعة لبلدية (نابلس) من إطفاء الحريق داخل مسجد (النصر) ما ألحق به أضرارا مادية كبيرة.

وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان في بيان إنه تفقد المسجد التاريخي والتراثي واطلع على الأضرار الكبيرة التي لحقت به مؤكدا أن الاحتلال يعمل بشكل حثيث على انتهاك المقدسات الإسلامية والمساجد في وتيرة متسارعة مقارنة بتاريخ احتلاله.

وطالب السلمان المؤسسات الحقوقية والقانونية ذات العلاقة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) بمنع الاحتلال من الاستمرار في انتهاكاته لهذه الأماكن والمعالم الدينية والتاريخية.

إلى ذلك، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة أن حوالي 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى مدينة القدس وأعادت المئات من بينهم كبار السن ومنعتهم من اجتياز الحواجز العسكرية والوصول إلى المسجد الأقصى.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه تمت المصادقة على توصية المؤسسة العسكرية بدخول عدد محدود من المصلين إلى المسجد الأقصى.

من جانبها، ذكرت محافظة (القدس) في بيان أن أعدادا قليلة من المصلين سمح لهم بالدخول إلى المدينة وسط إجراءات عسكرية فيما أعاد الاحتلال مسنين أعمارهم فوق الـ 70 عاما ومنعوهم من الدخول.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحافي إنه «ليس من صلاحيات ولا حق سلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أي حجة أو مبرر».

وأضافت الوزارة أن تحديد سن المصلين يعد «خرقا فاضحا لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال وانتهاكا للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة».

وأوضحت أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، هذا بالإضافة إلى أن مدينة القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع لسيادة الاحتلال الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *