أم الفحم: السجن 6 سنوات بحقّ الشاب رامي كيوان لإدانته بالتواصل مع حماس

فرضت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، أمس الخميس، حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات وشهرين، على الشاب رامي محمد كيوان (27 عامًا) من مدينة أم الفحم، وذلك بادعاء التواصل مع أفراد من حركة حماس، والتخطيط لتنفيذ عملية.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية وقوّة خاصّة، كيوان، يوم 14 كانون الثاني/ يناير عام 2024، بعد مداهمة منزل عائلته في المدينة، حيث مُنع من لقاء محام منذ لحظة اعتقاله.
وأفادت عائلته بأنها لم تعلم بمكان اعتقاله، إلا بعد شهر ونصف من ذلك.
وترافع عن كيوان المحاميان، عمر خمايسي ورمزي كتيلات، فيما كان كيوان من رواد المسجد الأقصى المبارك، والمرابطين فيه.
وقال محمد سليمان كيوان، والد الشاب رامي، لـ"عرب 48" إن "الحكم الذي صدر بحق ابني رامي قاس جدًا، وبخاصة أنه لم يرتكب أي فعل على أرض الواقع، حيث أنه خلال جلسة النطق بالحكم، كان واضحًا أن القاضي ربط القضية بأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023".
وذكر أن "هذا يدلّ على أن المحكمة كانت متأثرة بالأحداث، وبناءً عليها أصدرت الحكم، وليس على مسوغات قانونية".
وأضاف الوالد أن "الأحكام التي كانت تصدر قبل الحرب وما بعد الحرب، مختلفة تمامًا، وهناك فجوة كبيرة بينها، وهذا ما نشاهده مع الشبان من أبناء مجتمعنا، الذين يتم الحكم عليهم. الشرطة تنسب لابني التواصل مع حماس لتنفيذ عملية، وكل هذا غير صحيح، وابني رفض القيام بأي أمر مخالف للقانون".
وعدّ الوالد محمد سليمان أن "الحكم هو حكم انتقامي من ابني، وذلك بسبب رباطه في المسجد الأقصى المبارك، إذ إنه عندما كان يرابط في المسجد الأقصى، كانت تتم ملاحقته، وأصبح واضحًا أن مجتمعنا يعيش تحت حكم عسكري غير مُعلن،ويتم محاسبة المواطنين على الكلمة، وأمور غير منطقية، وما يؤكد ذلك، الأحكام".
واختتم الوالد حديثه بالقول، إن "ما يحصل لمجتمعنا خطير، فنحن نشهد ملاحقات واسعة من قبل السلطات، والجميع رأى ما حصل مع الصحافي سعيد حسنين، الذي تعرض للاعتقال وملاحقة عائلته، على خلفية عمله الصحافي، وما يجري يشبه حكمًا عسكريًا غير مُعلن".
اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: عائلة الشاب سليمان إغبارية تترقب الإفراج عنه بقلق على حالته الصحية
المصدر: عرب 48