الاحتلال يشدّد قيوده على وصول أهالي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، قيودا مشددة على وصول أهالي الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وعزّز الجيش الإسرائيلي قواته على الحواجز المؤدية إلى القدس المحتلة، ودقّق في هويات الأهالي، ورفض دخول العديد منهم، بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
بدورها، قالت الفلسطينية بلانكا بركات (65 عاما)، إنها حاولت "عدة مرات الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري، وفي كل مرة يتم فحص بطاقتها الشخصية، ويرفض دخولها بحجة عدم الحصول على تصريح خاص".

وتساءلت بركات باستهجان: "كل هذه الإجراءات من أجل ماذا؟ تشديد قيود وإجراءات لا نعرف ما هي!"، بحسب ما نقلت عنها وكالة "الأناضول" للأنباء.
وتستنكر بركات سماح الاحتلال للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى في شهر رمضان، بينما يُمنع الفلسطينيون من الوصول إليه، مضيفة "هذا مسجدنا ومسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام".

وختمت قائلة: "من المفترض أن يتم فتح كل الحواجز والسماح لكل الفلسطينيين بالدخول للأقصى والصلاة فيه".
من جانبه، قال السبعيني سيف مصطفى، إن الجيش الإسرائيلي منع دخوله مدينة القدس بحجة عدم حصوله على تصاريح خاصة.

والخميس، صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرّت توصية المنظومة الأمنية، بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد، وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عامًا، والنساء فوق 50 عامًا، والأطفال دون 12 عامًا بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق، والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى يوميًا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.




اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يتيح دخول مصلين من الضفة إلى الأقصى أيام الجمعة من رمضان
المصدر: عرب 48