حصلت لي تغيُّرات نفسية بعد فقدان والدتي
وأضاف حسن الرداد، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج “حبر سري”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”: “فادي غيّر فيّ حاجات مهمة قوي، بدأت أركز أكتر في نفسي علشانه، يمكن حصلت لي تغيرات نفسية بعد ما فقدت والدتي”، موضحاً أن التوفيق بين العمل والحياة العائلية يعد تحدياً كبيراً، خصوصاً خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أنه يحاول تعويض هذا الوقت خلال الأيام العادية، حيث يحب قضاء أكبر وقت ممكن مع ابنه في المنزل أو أثناء السفر، مضيفاً: “أنا من الناس اللي بحب أقعد في البيت قوي، وبحب أقعد مع ابني كتيراً وأسافر معاه”،
وتحدثت المذيعة أسما إبراهيم، عن حمل إيمي سمير غانم، واستقبالهما مولودًا جديدًا، إذ قالت: “اللي جاي.. يجي بالسلامة يارب”، ليرد عليها حسن الرداد، بقوله: “إنّ شاء الله يارب.. بإذن الله”، فيما رد على أمنيته بأنّ يُرزق بمولود أو مولودة، قال: “والله أي حاجة.. اللي يجيبه ربنا كويس سواء بنت أو ولد، أهم حاجة إيمي تقوم بالسلامة”.
لم أتعرض لحملات إلكترونية كثيراً
كما رد على تعرض أعماله لشائعات بهدف التقليل منها، قائلاً: “هناك الكثير من اللجان الإلكترونية التي تعمل على تشويه أعمال على حساب أعمال أخرى”، مؤكداً أنه لم يتعرض لحملات انتقاد ولجان إلكترونية كثيراُ لأنه شخص محبوب وعلاقته بباقي الزملاء في الوسط الفني جيدة وعلى مستوى متميز من الصداقة والمحبة.
ولفت أن هناك بعض الأساليب التي يتبعها بعض الفنانين في الوسط الفني لدعم أعمالهم، ولا يكتفون فقط بالترويج لأعمالهم، بل يقومون بانتقاد أو تشويه أعمال أخرى عن طريق التعليقات الإلكترونية أو الفيديوهات التي يروجها البعض.
وأوضح أنه لم يكن يتذكر تصريحاته حول تعرض أعماله لحملات تقليل، لكنه أشار إلى أن هذه الأمور أصبحت منتشرة في الوسط الفني، قائلاً: “بقت في بعض الأساليب اللي بيتبعها بعض الناس، مش بس علشان يسوّقوا شغلهم، لكن كمان ممكن يشتموا أو ينتقدوا أعمال تانية”.
يمكنك قراءة.. إيمي سمير غانم وحسن الرداد معاً في التليفزيون والإذاعة.. رمضان 2025
تلقيت عروضاً لإحياء حفلات زفاف
وأكد حسن الرداد، أنه تلقى عروضاً لإحياء حفلات وأفراح بعد النجاح الكبير لأغنيتي “يا وحشني اديني رنه” من فيلم زنقة ستات و”هوب” من فيلم “عشان خارجين”، قائلاً: “جالي كمية ناس عايزيني أروح أحيي حفلات وأفراح وكنت بروح أجامل، وكنت مستغرب في الأول، أول ما أدخل يدوّني المايك والـ DJ يشغل الأغنية، وبعد ما النمرة تخلص يقولوا لي ممكن تتفضل”.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة عالمياً، حيث يقوم العديد من الممثلين في الخارج بإحياء حفلات حتى وإن لم يكونوا مطربين محترفين، مستشهداً بأمثلة مثل هيو جاكمان وجوني ديب، متابعاً: “في فرق بين الفنانين الذين يغنون طرب والترفيه أيضاً”.
وأوضح أنه تأثر في أعماله بالفنانين الكبار مثل أحمد زكي وعادل إمام، اللذين قدما أغاني داخل الأفلام بطريقة تمثيلية تعبيرية جعلت الأغاني جزءاً من القصة وليس مجرد أداء غنائي، مؤكداً أن الممثل ممكن يعبر عن الأغنية بشكل أقوى من المغني؛ لأنه بيجسدها درامياً، مشدداً على أن فكرة احتراف الغناء ليست في خططه حالياً، لكنه استمتع بتقديم الأغاني داخل أعماله الفنية، خاصة في الأفلام الكوميدية والمسلسلات مع زوجته إيمي سمير غانم.
“احكي يا شهرزاد” ليس هدفه الإثارة
كما أكد أن عرض فيلم “احكي يا شهرزاد” كان في عام 2009، ومنذ هذا الوقت توقف عن تقديم المشاهد الجريئة مرة أخرى، قائلاً: “من قبل دلوقتي وأنا موقف المشاركة بمثل هذه الأعمال السينمائية الجريئة”.
وأوضح أنه وافق على فيلم “احكي يا شهرزاد” لأنه كان يرى فيه فرصة سينمائية مهمة، وأنه كان يتم تقديمه كبطل في السينما لأول مرة، مشيراً إلى أنه كان بجانب مشاركة نخبة من النجوم مثل منى زكي ومحمود حميدة.
وشدد على أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء، لم يكن ليتردد في تقديمه مرة أخرى، قائلاً: “لو رجع بيّ الزمن وقتها، كنت هعمل الفيلم تاني، لأنه كان عاجبني فعلاً، الفيلم كان جميل جداً وشارك من خلاله في العديد من المهرجانات الفنية والسينمائية”، منوهاً إلى أنه ربما لن يوافق على تقديم نفس النوعية من الأفلام الآن، ليس بسبب الأبوة، وإنما بسبب تطور اختياراته الفنية.
وتابع: “دلوقتي ممكن أكون مش حابب أعمل النوع ده من الأفلام، لكن مش علشان بقينا في 2025 أو علشان بقيت أب”، مشيراً إلى أنه لا يؤمن بأن مشهداً واحداً قد يفسد الأخلاق، لكنه يرى أن الأفكار السامة التي تُطرح في بعض الأعمال قد تؤثر بشكل سلبي على الشباب، موضحاً أن فيلم “احكي يا شهرزاد” لم يكن يهدف إلى إثارة الجدل، بل كان يناقش قضية العنف ضد المرأة من زوايا اجتماعية مختلفة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
