أُصيب فتى (17 عامًا) بجروح خطيرة، مساء اليوم الإثنين، إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الرينة، في إطار الجريمة المتصاعدة في المجتمع العربي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأصيب آخر برصاص الشرطة في حادثة منفصلة في مدينة الناصرة، حيث قالت الشرطة إنها "حيّدت" مشتبه به أطلق النار على منزل مجهول على "خلفية جنائية"
وقال أحد المسعفين الذين وصلوا إلى موقع الجريمة في الرينة، إن المصاب كان بحالة وعي كاملة، ويعاني من جروح نافذة في جسده، نقل على إثرها إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة.
وأضاف "قدمنا له علاجًا منقذًا للحياة شمل وقف النزيف، وتضميد الجروح، بالإضافة إلى أدوية لتخفيف الألم، قبل نقله بشكل عاجل إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته بالخطيرة".
وادعت الشرطة أنها أطلقت النار على مشتبه به، مساء اليوم، خلال عملية نفذتها في إحدى أحياء مدينة الناصرة، زاعمة أنه أطلق النار باتجاه منزل مأهول بالسكان.
ووفقًا لرواية الشرطة، فإن عناصرها كانوا ينفذون "نشاطًا وقائيًا" لمنع العنف وإطلاق النار في المجتمع العربي، في سياق نزاع بين عائلتين.
وقالت إن دورية لها رصدت وصول شخص مسلح إلى موقع وشرع، بحسب مزاعمها، في إطلاق النار تجاه منزل مأهول بالسكان.
وأضافت الشرطة أن عناصرها ردوا بإطلاق النار على المشتبه به بعد أن "وجّه سلاحه نحوهم"، ما أدى إلى إصابته.
وذكرت أنه تم ضبط السلاح الذي كان بحوزته، فيما نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالته بالمتوسطة، وفق ما نقلت الشرطة عن مصادر طبية.
50 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
يأتي ذلك في ظل تفشي العنف والجريمة المنظمة في المجتمع العربي، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية تقاعسها عن مكافحتها، وسط مؤشرات على تواطؤ الشرطة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2025 ، 50 قتيلا، بينهم امرأتان.
وقُتل الضحايا في جرائم إطلاق نار ودهس وطعن وتفجير عبوات ناسفة، بالإضافة إلى ثلاثة ضحايا قتلوا برصاص الشرطة وهما اثنان من عرابة البطوف وثالث من كفر قرع.
المصدر: عرب 48
