ترقّب لمفاوضات الدوحة مع وصول ويتكوف.. حماس: “ننتظر خطوات جديدة”

تنطلق، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، في العاصمة القطرية الدوحة، مفاوضات جديدة، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وتبادل الأسرى بين إسرائيل، وحركة حماس .
ومن المقرر مشاركة وفد التفاوض الإسرائيلي، في حين وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.
ووصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن “جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم”.
اقرأ أيضا/ تحقيق إسرائيلي: هكذا لعبت السياسة دورا محوريا في كل مراحل التفاوض
يأتي ذلك في اليوم الـ53 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث تواصل إسرائيل خروقها للاتفاق بإغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني في القطاع.
تشكيك إسرائيلي بجدوى مفاوضات الصفقة مع حماس
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى احتمالات ضعيفة بشأن التوصل إلى اتفاق في محادثات الدوحة بحجة أن حركة حماس قد لا توافق على ما يُسمى مقترح ويتكوف المحدّث، والذي يتضمن الإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء في اليوم الأول من تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً إضافية، من بينهم عِدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية.
ونقلت قناة كان 11 العبرية، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل تطالب بتطبيق مبادئ مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً إضافية، إلى ما بعد ما تسميه “يوم الاستقلال” (ذكرى احتلال فلسطين)، مقابل إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء.
اقرأ أيضا/ مفاوضات غـزة – الكشف عن تفاصيل مقترح ويتكوف
ونقلت القناة ذاتها عن مصادر مطّلعة على المقترح الإسرائيلي المطروح على الوسطاء أنه يشمل إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء في اليوم الأول والإفراج عن الباقين في اليوم الأخير. ومع ذلك، تشكك المصادر نفسها في مدى احتمال تنفيذ هذه المبادرة.
حماس: ننتظر خطوات جديدة
ومن جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب”.
وأضاف القانوع في تصريحات وصلت وكالة سوا، أن الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب.
وتابع، “حركة حماس قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا”.