أمرت السلطات الإيطالية عشرات الأشخاص، في توسكانا، بمغادرة منازلهم، الجمعة، بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار، وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا وبيزا التاريخيتين.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقال المسؤول الإقليمي، يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر الخاص بالطقس، يُطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه"، في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة".
وطُلب من عشرات الأشخاص الإخلاء، بمساعدة رجال الإطفاء، من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
ونشرت خدمة الإطفاء صورا لسيارات غمرتها المياه جزئيا في بلدة سيستو فيورنتينو، بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
وكتبت رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، على منصة إكس: "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من سوء الأحوال الجوية، التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا، متسببة بأضرار جسيمة، وبصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 من رجال الإطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
وقال برناردو غوزيني، من هيئة الأرصاد الجوية التوسكانية، لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطل في المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو، بين الساعة 6:00 صباحاً وفترة الظهيرة.
وأضاف: "في فلورنسا، خلال آذار/ مارس، عادةً ما يبلغ إجمالي هطول الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار (الآن) في ست ساعات، يُعادل شهراً كاملاً".
وأُغلقت المدارس، والحدائق، والمقابر، في فلورنسا، وفي براتو القريبة، بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال أليسيو مانتيلاسي، رئيس بلدية إمبولي، على فيسبوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه عام 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف: "إنها من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".
المصدر: عرب 48
