أعلن الحوثيون، مساء الإثنين، أن سلسلة غارات أميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن، ما أدى لتدميره.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في خبر عاجل، أن عدوانا أميركيا استهدف مصنع الحبشي للحديد في مديرية باجل، بسلسلة غارات ما أدى لتدميره، دون تفاصيل أخرى.
وأضافت في خبر آخر أن "غارة أميركية استهدفت منطقة العرج في مديرية باجل بمحافظة الحديدة"، دون تفاصيل عن المكان المستهدف أو عن سقوط ضحايا من عدمه.
وفجر الإثنين، أعلنت الجماعة عن غارتين أميركيتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد بالمحافظة، ما أسفر عن أضرار لم يتم تحديد حجمها.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن هذه الغارات.
والسبت، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابله الحوثيون بإعلان اعتبار السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تزامنا مع شهر رمضان، أعلن الحوثيون استئناف عملياتهم ضد سفن إسرائيل، للضغط عليها لكسر حصار غزة.
المصدر: عرب 48
