خلال 48 ساعة، أقال نتنياهو رئيس الشاباك، وسارع إلى استأنف حرب الإبادة في غزة، وأعاد بن غفير إلى الحكومة ليتولى منصب وزير الأمن القومي.
أكثر من ألف فلسطيني استشهدوا وأصيبوا جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء القصف الإسرائيلي على غزة، من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط انتقادات دولية متزايدة ضد إسرائيل.
في الوقت نفسه، خرجت عائلات المختطفين الإسرائيليين إلى الشوارع احتجاجا، معتبرين أن استئناف القتال يُعرّض حياة الأسرى للخطر.
المستشارة القانونية للحكومة صرحت بأن إقالة رونين بار وإعادة بن غفير إلى منصبه غير قانونيتين.
ورغم كل هذا الفوضى والانتقادات، يفعل نتنياهو كل ما بوسعه لإعادة بن غفير، لضمان وجود عدد كافٍ من أعضاء الكنيست في الائتلاف للتصويت لصالح تمرير الميزانية العامة ومنع إجراء انتخابات.
في حلقة جديدة من بودكاست “يَومِي” ينضم إلينا الصحافي محمود مجادلة من موقع “عرب 48” يشاركنا بمزيد من التفاصيل حول تطورات الأحداث خلال الأسبوع الأخير.
المصدر: عرب 48
