Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

غزة: قتيل و5 مصابين من العمال الأجانب الأمميين بقصف إسرائيلي

قتل شخص وأصيب 5 آخرون من العمال الأجانب في المؤسسات الأممية جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرا للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة؛ حسبما أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقالت الوزارة في بيان، إن القتيل الأجنبي والمصابين الخمسة وصلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" وسط القطاع.

ومن جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه لم يقصف مقرا لأمم المتحدة في دير البلح وسط القطاع.

وأكدت الأمم المتحدة مقتل أحد عامليها في قصف بالقطاع، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعرف المنشآت الخاصة بنا في غزة والموظفين الموجودين بها.

وذكرت أن "القصف استهدف موقعا لنا في منطقة معزولة بغزة ومعروف للجيش الإسرائيلي"، وطالبت بحماية المواقع الأممية في غزة، لافتة إلى أن الهجمات عليها انتهاك للقانون الدولي.

وكررت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالت "نحن على تواصل دائم مع الجيش الإسرائيلي بشأن آلية فض الاشتباك في غزة، وإسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي تعرض للقصف في غزة تابع لنا".

وأفيد بأن الطاقم الأجنبي المستهدف يتبع لمؤسسة "الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام" (UNMAS).

ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل عن وضع الطواقم الأجنبية أو جنسياتها.

وتداول ناشطون صورا لبعض أفراد المؤسسة الأممية وهم يتلقون الإسعافات الأولية.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مروعة باستهداف الطواقم الأممية في قطاع غزة. هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية".

وأوضح أن هذا الاستهداف "يعكس الإصرار الإسرائيلي على ضرب العمل الإنساني وعرقلة الجهود الإغاثية في القطاع المحاصر"، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد استهداف هذه المؤسسات لمنعها من "أداء واجبها في إغاثة الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعا كارثية نتيجة العدوان المستمر".

وعدّ مكتب الإعلام الحكومي الاستمرار الإسرائيلي في استهداف الطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة "تحديا للمجتمع الدولي، إذ يضع العالم أمام اختبار حقيقي حول مدى جديته في حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب".

كما حمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الإنسانية في غزة، لافتا إلى أنه يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني".

وطالب الأمم المتحدة بـ"تحرك فوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة"، داعيا إلى "تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة".

ومنذ فجر الثلاثاء استأنفت إسرائيل حربها على غزة من خلال شن غارات جوية على نطاق مكثف استهدفت المدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من ألف فلسطيني.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي، فإنه جرى توثيق استشهاد 174 طفلا و89 امرأة و32 مسنا في مجازر الثلاثاء.

وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، أعلنت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: أسوأ مخاوفنا بشأن غزة أصبحت واقعا

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *