في غزة ، حيث تزداد الصعوبات بسبب الحصار المستمر، أصبح إصلاح إطارات السيارات أحد الحرف الضرورية التي لا غنى عنها ، يضطر السائقون للذهاب إلى ورش إصلاح الإطارات التي تنتشر في الشوارع، حيث يقوم الحرفيون بإصلاح الإطارات المدمرة باستخدام أدوات بدائية.
مع شح الوقود وارتفاع الأسعار، يصبح إصلاح الإطارات بديلاً عن شراء الجديد، مما يوفر للأهالي بعض المال في وقت يعاني فيه الجميع من أزمات اقتصادية.
ورغم المخاطر والظروف الصعبة، يواصل هؤلاء الحرفيون العمل على مدار الساعة، في محاولة لإبقاء السيارات على الطريق.
ورش الإصلاح أصبحت أكثر من مجرد مكان للعمل، بل صارت نقطة تواصل اجتماعي تجمع الناس في ظل الحرب.
ورغم قسوة الظروف، يظل الأمل في غزة يلفح الإطارات الممزقة ويجعلها تواصل سيرها.
المصدر : وكالة سوا – رائد أبو سرية
