إصابة خطيرة لضابط إسرائيلي بانفجار جنوبي سورية

أصيب ضابط إسرائيلي بجروح وصفت بالخطيرة جراء انفجار وقع قرب أحد مواقعه العسكرية في جنوب سورية، اليوم الإثنين.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة الضابط، من دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول أسباب وخلفية وقوع الانفجار.
وأوردت تقارير إسرائيلية، أن الجيش يحقق في ما إذا كان الانفجار ناجما عن لغم قديم كان مزروعا بالأرض، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يقوم بفحص كافة الاحتمالات.
يأتي ذلك فيما تتواصل العمليات والتوغلات الإسرائيلية داخل أراضي جنوب سورية، إذ تقوم القوات بمداهمات لبلدات ومنازل وتنفيذ اعتقالات واعتداءات، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى.
وتواصل إسرائيل منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، انتهاك السيادة السورية عبر التوغلات والقصف وتوسيع نطاق سيطرتها في الجنوب، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات تستهدف القدرات العسكرية السورية.
وفي الأثناء، أجرت إسرائيل محادثات مباشرة مع سورية بوساطة واشنطن، من أجل التوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى نزع السلاح في جنوب سورية.
وذكرت أربعة مصادر، مؤخرا، أن جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مطلق إسرائيل السماح لها بإقامة “ممر إنساني” إلى محافظة السويداء جنوبي سورية.
يشار إلى أنه بين سورية وإسرائيل خصومة منذ العام 1948. وأنشئت بموجب ذلك اتفاقية فك الاشتباك في العام 1974 منطقة ضيقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة.

