بروكسل ـ وكالات: عزز الاتحاد الأوروبي أمس رسميا سلسلة العقوبات التي فرضها على النظام السوري ونشر قائمة ضمت أسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني هم القائد الأعلى للحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري ومساعداه الجنرال قاسم سليماني وحسين تائب، واتهموا بدعم القمع الذي يمارسه النظام للاحتجاجات، وتقضي العقوبات بتجميد حساباتهم في أوروبا وعدم منحهم تأشيرات دخول وتشمل العقوبات كذلك أربعة مسؤولين بينهم اثنان من أقارب الرئيس بشار الأسد، حيث اتهم ابن عمته ذو الهمة شاليش بالتورط في قمع المتظاهرين إضافة الى رياض شاليش المتهم بتمويل نظام دمشق.
كما اتهم سوريان آخران بأنهما مصدر لتمويل النظام وهما رجلا الأعمال خالد قدور ورياض القوتلي.
وقضت العقوبات أيضا بتجميد حسابات أربع شركات متهمة بتشكيل مصدر لتمويل النظام، وهي: «بناء» العقارية وصندوق المشرق للاستثمار ويديرهما رامي مخلوف ابن خال الرئيس، ومؤسسة حمشو الدولية الى جانب مؤسسة الإسكان العسكرية التابعة لوزارة الدفاع وكان يترأسها رياض شاليش.
