Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة جرى تحت ضغط أمريكي وبلا آليات تنفيذ واضحة

وصف مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في مفاوضات غزة ، اليوم الجمعة، اتفاق شرم الشيخ، لوقف الحرب على القطاع، بأنه “ليس نهائيًا، بل إطار مبادئ فضفاض فُرض على الطرفين تحت ضغط أمريكي غير مسبوق”.

وأضاف المسؤول، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الهدف لم يكن حل جميع المشاكل، بل خلق ديناميكية تُنهي الحرب. وتابع: “إنه تكتيك مذهل، أن نتفق أولًا، ثم نتجادل”.

وأوضح المصدر الأمني ​​رفيع المستوى نفسه: “لا يوجد حسم حقيقي للتفاصيل. كان هناك ضغط ترامبي من أعلى لإغلاقها بسرعة. تم الاتفاق على المبادئ العامة، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق جوهري. كان الهدف واحدًا: خلق ديناميكية ختامية. وقد نجحوا في ذلك. والحمد لله على جائزة نوبل”، وأضاف بسخرية في إشارة إلى الدوافع المحتملة التي كانت تحوم فوق رأس الإدارة الأمريكية.

وبحسب المصدر، فإنه لم يتم إنجاز أي شيئ جوهري، أو وضع آليات تنفيذ واضحة، أو جداول زمنية دقيقة، وكل شيء ترك للعمل التكتيكي بدون جوهر حقيقي.

فرض اتفاق، وإدارة النزاعات لاحقًا

اقرأ أيضا/ تفاصيل ما تم الاتفاق عليه بشأن عمل معبر رفح الفترة المقبلة 

يكمن جوهر الاتفاق في استراتيجية دبلوماسية بارعة، يصفها المصدر بأنها “تكتيك مذهل”. ويضيف أن الفكرة تكمن في إجبار الطرفين، إسرائيل و حماس ، على الموافقة أولًا على الإطار العام، وبعد ذلك فقط إدارة الخلافات حول التفاصيل الصغيرة – والحيوية – كل هذا في ظل “جو من التوافق” يخيم عليهما، وتمارس دول المنطقة – مصر وقطر وتركيا والسعودية – ضغوطًا هائلة تمنع أيًا منهما من إفشال الاتفاق.

وتابع المسؤول الإسرائيلي، “بدلاً من الخلاف حول هوية الأسرى أو خريطة الانسحاب الدقيقة لعدة أشهر، ستضطر الأطراف إلى إيجاد حلول تحت التهديد المستمر بانهيار الاتفاق بأكمله ــ وهو السيناريو الذي لا يستطيع أي من الأطراف المعنية تحمله”.

اقرأ أيضا/ بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب التدريجي من قطاع غـزة

ويضيف، “في إطار المبادئ العامة، قبل كل طرف الإنجاز الاستراتيجي الأهم بالنسبة له.. قبلت حماس بالبقاء واقفةً على قدميها، ووقف الحرب، والحصول على ضمانات. وإسرائيل قبلت عودة الجميع وانسحابًا يحافظ على محور فيلادلفيا والمحيط الأمني. لا شيء غير ذلك”.

 وأكد أن تفاصيل الانسحاب بشكل دقيق، والجداول الزمنية غير واضحة ولم تحدد.

 ويقول المصدر إنه رغم تفاخر نتنياهو بأن هذا إنجازًا لإسرائيل، إلا أنه وفي حال ترك الأمر له ما وافق عليه، لكن ترامب هو أداة الضغط الحقيقية.

وفي نفس الوقت يرى المسؤول الأمني الإسرائيلي أن الاتفاق يمثل تحول استراتيجيا عميقا في المنطقة، مضيفًا، “نحن ندخل عصر الاتفاقات، لا عصر الحرب”.

المصدر : واي نت العبري – ترجمة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *