إشادة نيابية بالتمديد للعسكريين البدون

Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: الجهاز المركزي سيراعي الجوانب الإنسانية في حل قضية غير محددي الجنسية
17 ديسمبر 2010
المصدر : الأنباء
«إلا الدستور» تجتمع في المجلس الأحد لمناقشة الاستجواب و«التنسيقية» تبحث استئناف الندوات في أماكن واسعة لتفادي وقوع صدامات
حسين الرمضان موسى أبوطفرة ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ فليح العازمي
أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ثقته بقدرة الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية على حسم قضية «البدون» خلال الـ 5 سنوات المقررة لذلك والتوصل إلى نهاية عادلة لها رغم صعوبة المهمة الموكلة للجهاز. وأضاف الخرافي في تصريح صحافي بعد استقباله رئيس الجهاز صالح الفضالة وأمينه العام الشيخ خالد الصباح أن الفضالة أبلغه بأن من له حق سوف يأخذه ومن ليس له حق سوف يبلغ بذلك مع مراعاة النواحي الإنسانية والأخذ بالاعتبار قضايا العلاج والتعليم والعمل.
وانتقل الخرافي خلال تصريحه إلى الحديث عن تصنيف وسائل الإعلام ونعْت بعضها بـ «الفاسد» مشيرا إلى أن هذا ليس أسلوبا صحيحا ولا ديموقراطيا ويجب الاحتكام للقانون والقضاء لحسم أي خلاف، مشددا على أن حرية الصحافة تنتهي عندما تتعدى على حرية الفرد، وحرية النائب تنتهي أيضا عندما يعتدي على كرامات الأفراد.
وأوضح الخرافي أنه تبين وجود خطأ خلال إعلان نتيجة التصويت على رفع الحصانة عن النائب حسين القلاف وتم تصحيحه حيث انتهى التصويت الى رفع الحصانة عن النائب.
من جهة أخرى أشاد عدد من النواب بينهم عسكر العنزي وسعد الخنفور وسعد زنيفر بقرار وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بالتمديد للعسكريين الخليجيين والبدون للاستمرار في أعمالهم بـ «الداخلية».
إلى ذلك، تلتئم اللجنة التنسيقية لكتلة «إلا الدستور» مساء اليوم لبحث إمكانية استئناف عقد الندوات الجماهيرية من عدمه. مصدر نيابي من الكتلة ابلغ «الأنباء» بان اللجنة ستبحث فرص معاودة عقد الندوات والاحتمالات المصاحبة لهذا الإجراء مع تداول إمكانية توفير أماكن واسعة تستوعب الحضور المصاحب للندوات في حال اتخذ قرار باستئنافها، وذلك تحاشيا لحدوث مواجهات وصدام مع أجهزة الأمن. وأشار المصدر ذاته إلى أن الكتلة بكاملها ستعقد اجتماعا موسعا لها الأحد المقبل في مجلس الأمة لمناقشة تداعيات الاستجواب المقدم لسمو رئيس الوزراء والاطلاع على قرار اللجنة التنسيقية في شأن الندوات. وأضاف أن بعض أعضاء الكتلة لايزال يضغط باتجاه ضرورة التفاعل الشعبي مع الأحداث في حين يرى آخرون ضرورة تعليق الندوات حاليا تحاشيا للمواجهات بين قوات الأمن والمواطنين.
وفي هذا السياق قال النائب خالد السلطان إن التجمع السلفي لم يحسم أمره بعد في شأن سرية جلسة مناقشة استجواب رئيس الوزراء من علنيتها، نافيا وجود خلاف بين أعضاء التجمع حول الاستجواب، بل مجرد وجهات نظر وحوار ونقاش. من جانب آخر، قال النائب د.ضيف الله أبورمية إن ملف وزير الداخلية «تورم» وان وجود الوزير يشكل عبئا على الحكومة وعلى الوزارة.
ندوة «العمرية» انفضت دون مواجهات
شهدت منطقة العمرية مساء أمس تواجدا أمنيا كثيفا أمام ديوان العبدلي على خلفية قيامه بتنظيم ندوة تضامنية مع د. عبيد الوسمي انتهت بشكل طبيعي بعد تحدث المحاضرين دون أي مواجهة بين قوات الأمن والحضور لالتزامهم بعدم التواجد خارج الديوان.
مواضيع ذات صلة

