الحرس الشيعة والسنة سواسية ويعاملون ككويتيين

عبدالهادي العجمي
نفى مصدر عسكري رفيع المستوى في الحرس الوطني في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ما تضمنه التقرير الأخير الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية بأن نسبة تمثيل المواطنين من المذهب الشيعي في الحرس قليلة وان هناك عائقا يمنع توليهم مناصب قيادية في الحرس الوطني. وقال المصدر ان هذا التقرير لا يمت للحقيقة بتاتا بأي صلة وانه غير صحيح جملة وتفصيلا، مؤكدا ان جميع منتسبي الحرس الوطني من ضباط وأفراد بمن فيهم المواطنون «الشيعة» محل ثقة من قبل سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد. وشدد المصدر على انه لا وجود لمسميات مثل شيعي وسني وقبلي وحضري داخل هذه المؤسسة العسكرية العريقة، موضحا ان الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ويعاملون فقط ككويتيين بغض النظر عن أصولهم ومذاهبهم. وحول الترقيات وتقلد المناصب القيادية أكد المصدر ان الجميع يعاملون بمسطرة واحدة حتى أبناء الأسرة الحاكمة من منتسبي الحرس الوطني فمن يعمل بجهد وإخلاص وتفان ويجتاز الدورات بامتياز ويطور مقدراته العسكرية فهو الأحق بالترقية وتقلد المناصب القيادية. وختم المصدر برفضه التام لأي تدخل خارجي في أي جهاز عسكري حساس فنحن لا نقبل الوصاية من أي أحد كان. وعلى الصعيد نفسه قال رئيس لجنة الشريعة د.خالد المذكور: «الواقع في الكويت يؤكد انه لا تضييق على ممارسة الشعائر الدينية للمسيحيين، فالقس عمانويل غريب يشيد في كل مناسبة بأجواء الحرية الدينية للمسيحيين في الكويت».
وأضاف: «أغلب المسيحيين في الكويت من غير الكويتيين يصلون في كنائسهم ولا أحد يتعرض لهم. وبالنسبة للاخوة الشيعة قال د.المذكور «لا تضييق على الشيعة فمنهم الوزراء والوكلاء والمسؤولون في مختلف جهات الدولة ولهم مساجدهم وحسينياتهم ويحيون شعائرهم بكل حرية سواء في عاشوراء أو غيرها».

