Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار التقنية

حين تكتب الآلة القصة وتُخرج المشهد.. هل ينتهي عصر الإبداع البشري؟

أحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي ثورة في صناعة الإعلام، حيث غير قواعد اللعبة في غضون عامين فقط. فبعد أن كانت الأفكار تتحول إلى محتوى بصري عبر سنوات من الجهد والخبرة والتقنيات المعقدة، جاء الذكاء الاصطناعي ليعيد رسم الحدود بين الخيال والتقنية.

أدت القفزات السريعة في تكنولوجيا الفيديو بالذكاء الاصطناعي التوليدي إلى ظهور لاعبين جدد وتحوّل أسماء راسخة في طريقة عملها، حسبما ذكرت لورا سيونتون جوبتا من منصة “إل بي بي” (LBB).

الذكاء الاصطناعي كشريك إبداعي

شهدنا خلال الـ18 شهرا الماضية طفرة مذهلة في قدرات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، حيث أصدرت منصات الفيديو بالذكاء الاصطناعي مثل “سورا” و”ران واي” (Runway) و”لوما” عدة تحديثات كبيرة.

أصبح الذكاء الاصطناعي شريكا إبداعيا قادرا على كتابة النصوص وتوليد المشاهد وتركيب الأصوات، مما أدى إلى توسع حدود الخيال البشري.

التفاعل هو التميز الجديد

مع تزايد دور الذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي، يتغير تعريف التميز في صناعة المحتوى. فبعد أن كانت القيمة تقاس بجودة الإنتاج وتفرّد الفكرة، أصبحت اليوم تُستمدّ من قدرة المحتوى على التفاعل والتكيف مع الجمهور في الوقت الفعلي.

أصبح المستقبل الإعلامي موجها نحو الفهم العميق لسلوك الجمهور وتفضيلاته الدقيقة، حيث يتحول الإعلام من منصة بث أُحادي الاتجاه إلى منظومة تفاعلية ثنائية الاتجاه.

وراء الكواليس.. تعقيدات إنتاج الفيديو بالذكاء الاصطناعي

قد يظن البعض أن صناعة فيلم بالذكاء الاصطناعي تتلخص في كتابة “موجه” والضغط على زر، لكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير. فإلى جانب سرد القصة وتحفيز المشاعر، هناك مهارات إنتاجية تقليدية لا غنى عنها لضمان جودة الفيديو النهائي.

من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في تغيير صناعة الإعلام، مع توقعات بزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *