Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرياضة

25 صورة ترصد أزمات الأهلي والزمالك في عام 2025

شهد العام الرياضي المصري 2025، الذي يقترب من نهايته، توترًا ملحوظًا وتصعيدًا في الخلافات بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك. وتصدرت أزمة عدم إقامة مباراة القمة ضمن منافسات الدوري الممتاز، بالإضافة إلى تصريحات مسؤولي الناديين، المشهد الرياضي طوال العام. وقد ساهمت هذه الأحداث في زيادة حدة التنافس والإثارة الجماهيرية، ولكنها أثارت في الوقت نفسه تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الناديين، وتأثير ذلك على استقرار الدوري المصري.

بدأت بوادر الأزمة في مارس الماضي، عندما رفض فريق الأهلي خوض مباراة القمة أمام الزمالك، احتجاجًا على ما وصفه بتجاهل حقوق النادي بعد قرار تعيين حكام مصريين لإدارة اللقاء. وأثار هذا القرار جدلاً واسعًا بين الأطراف المعنية، حيث اعتبره الأهلي تعسفًا وتعديًا على حقوقه، بينما دافع الزمالك عن حق الاتحاد المصري لكرة القدم في اتخاذ القرارات الفنية.

أزمة مباراة القمة وتداعياتها على الدوري المصري

فرضت رابطة الأندية المصرية لكرة القدم عقوبة على الأهلي، بتخصيص 6 نقاط من رصيده في جدول ترتيب الدوري، قبل أن يتم تخفيضها لاحقًا إلى 3 نقاط. أثار هذا التخفيض موجة من الاحتجاجات والبيانات المتبادلة بين الناديين ورابطة الأندية، مما زاد من تعقيد الموقف. واستمرت المناقشات حول آلية اختيار الحكام، وحقوق الأندية في المشاركة بفعالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسابقات.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنافسة بين الأهلي والزمالك تطورًا آخر، حيث أثار عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، جدلاً واسعًا بتصريحاته التي وصف فيها بيراميدز بأنه المنافس الحقيقي للأهلي في الوقت الحالي، وليس الزمالك.

تصريحات القيعي وتأثيرها على المشهد الرياضي

واستطرد القيعي، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام، متسائلًا عن سبب تعاقد الزمالك مع صفقات كبيرة، في ظل قلة القاعدة الجماهيرية مقارنة بغيره من الأندية. وقد أثارت هذه التصريحات غضب جماهير الزمالك، الذين اعتبروها استهدافًا ممنهجًا لناديهم وتقليلًا من شأنه.

لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تصاعدت الخلافات بين الناديين، حيث أصدرت لجنة الانضباط والقيم والأخلاق باتحاد الكرة قرارًا في يوليو الماضي، بتغريم هاني شكري، عضو مجلس إدارة الزمالك، 50 ألف جنيه مصري وحرمانه من دخول الملاعب لمدة 3 أشهر. جاء هذا القرار بعد شكوى تقدم بها النادي الأهلي ضد شكري، بسبب قيامه بلفظ خارج بحق النادي وجماهيره في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتزايد الاهتمام بـمباراة القمة، وتسليط الضوء على كل تفاصيلها، نظرًا لأهميتها التاريخية والجماهيرية في كرة القدم المصرية. وتعتبر هذه المباراة دائمًا نقطة تحول في مسيرة المنافسة على لقب الدوري.

ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التحليلات والتوقعات حول مستقبل العلاقة بين الأهلي والزمالك، وتأثير ذلك على مستوى كرة القدم المصرية بشكل عام. ويرى البعض أن تصعيد الخلافات بين الناديين، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في الدوري، وتأثير سلبي على أداء اللاعبين.

وفي سياق متصل، تشهد الأندية المصرية الأخرى، بما في ذلك بيراميدز، تطورات ملحوظة في صفوفها، واستعدادات مكثفة للموسم الجديد. وتعتبرالكرة المصرية في حاجة إلى مزيد من الاستقرار والتطوير، من أجل استعادة مكانتها المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بـالدوري المصري، ومتابعة دقيقة لأداء اللاعبين والأندية، في ظل التحديات التي تواجهها الرياضة المصرية بشكل عام. ويعتبر الاستثمار في قطاع الناشئين، وتطوير البنية التحتية الرياضية، من أهم الأولويات التي يجب أن تتبناها وزارة الشباب والرياضة.

من المتوقع أن يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعًا في غضون الأيام القليلة القادمة، لمناقشة التطورات الأخيرة في الدوري، واتخاذ القرارات اللازمة لتجنب المزيد من التصعيد في الخلافات بين الأندية. ويترقب الشارع الرياضي المصري نتائج هذا الاجتماع، على أمل أن يتم التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، تضمن استقرار الدوري واستمرارية المنافسة الشريفة. وتظل أزمة مباراة القمة وتصريحات المسؤولين محط أنظار المتابعين، وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقة بين الأهلي والزمالك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *