شهد حفل مسرحي مدرسي لقاءً غير متوقع بين النجمين بن أفليك وجينيفر لوبيز، الزوجين السابقين، مما أثار اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام ومتابعيهما. وقد حضر الثنائي الحفل لدعم أبنائهما المشاركين في العرض، لكن التفاعل بينهما بدا محدودًا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة علاقتهما الحالية. هذا اللقاء النادر يأتي بعد فترة من الانفصال الذي لفت الأنظار.
لقاء بن أفليك وجينيفر لوبيز يثير التساؤلات
وعلى الرغم من وجودهما في نفس المكان لدعم أبنائهما، لم يتبادل بن أفليك وجينيفر لوبيز أي حديث واضح أو علني، وفقًا لمشاهدين ومصورين في الموقع. يُشارك في العرض المسرحي كل من فين، ابن أفليك من زواجه السابق بجينيفر غارنر، وإيمي، ابنة لوبيز من زواجها السابق بمارك أنتوني. وقد حرص كل منهما على الحفاظ على مسافة بينهما، مع التركيز على دعم أطفالهما.
وصلت جينيفر لوبيز إلى الحفل برفقة مدير أعمالها بيني ميدينا ووالدتها غوادالوبي رودريغيز، وظهرت في الصور وهي ترتدي سترة أنيقة. بينما وصل بن أفليك بصحبة جينيفر غارنر ونجلهما صامويل، حيث شوهدا وهما يدخلان السيارة نفسها. وقد التقط المصورون صورًا للثنائي وهما يقفان في طرفي ممر مزدحم داخل المدرسة، دون أي تبادل للكلمات.
تفاعل محدود بين النجمين
أفاد شهود عيان بأن بن أفليك تحدث مع بعض الحاضرين، لكنه لم يبادر بتحية جينيفر لوبيز. وفي المقابل، شوهدت لوبيز منشغلة بالحديث مع شخص آخر. وبعد انتهاء العرض، غادر بن أفليك وجينيفر غارنر معًا، بينما غادرت جينيفر لوبيز بصحبة مرافقيها.
هذا اللقاء لم يكن الأول بينهما بعد الانفصال. ففي أكتوبر الماضي، حضرا معًا العرض الأول لفيلم “Kiss of the Spider Woman” في مدينة نيويورك، حيث ظهرا وهما يتحدثان بود. لكن مصادر مقربة من الثنائي نفت أي احتمالية للصلح أو استئناف علاقتهما الرومانسية.
علاقة “ودية” بعد الانفصال
أكد مصدر لـ “People” أن العلاقة بين بن أفليك وجينيفر لوبيز جيدة للغاية، وأنهما يستمران في دعم بعضهما البعض كوالدين. وأضاف المصدر أن لوبيز تركز حاليًا على الأمور التي تسعدها هي وعائلتها وعملها، وأنها لطالما استمتعت بالعمل مع أفليك، وهذا لم يتغير. هذا التصريح يتماشى مع التقارير السابقة التي أشارت إلى أن الثنائي يسعيان للحفاظ على علاقة صحية من أجل أطفالهما.
في مقابلة سابقة، تحدثت جينيفر لوبيز عن طلاقها من بن أفليك، مشيرة إلى أنه على الرغم من صعوبة التجربة، إلا أنها تقدر الوقت الذي قضياه معًا. وأضافت أن أفليك لعب دورًا مهمًا في حياتها المهنية، وأنها ستظل ممتنة له دائمًا. هذه التصريحات تعكس نضجًا في التعامل مع الانفصال ورغبة في الحفاظ على الاحترام المتبادل.
وفي سياق منفصل، تحدثت لوبيز عن انفصالها من أفليك في برنامج Sunday Morning، واصفة إياه بأنه أفضل شيء حدث لها على الإطلاق، لأنه ساعدها على النضوج والتطور. هذا التصريح قد يبدو متناقضًا مع تصريحاتها السابقة، لكنه يعكس ربما منظورها المتغير للأمور بمرور الوقت.
من المتوقع أن يستمر كل من بن أفليك وجينيفر لوبيز في التركيز على حياتهما المهنية والشخصية بشكل منفصل، مع الحفاظ على علاقة ودية من أجل أطفالهما. وسيبقى الجمهور ومتابعو وسائل الإعلام يراقبون أي تطورات جديدة في علاقتهما، خاصة مع تكرار لقائهما في المناسبات الاجتماعية والعائلية. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا اللقاء الأخير سيؤثر على ديناميكية علاقتهما في المستقبل.
