قالت الكاتبة لوتس عبدالكريم، إن زوجها كان وزيرا مفوضا في لندن، وبالتالي فقد قابلت الملكة إليزابيث، التي كان لها طقوس، مثل تنظيم احتفالية كي تلتقي كل الدبلوماسيين الجدد.
وأضافت «عبدالكريم»، خلال حوارها ببرنامج السفيرة عزيزة، المذاع على قناة DMC، من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت: «كنت وزوجي صغيرين، كنا في العشرينيات من عمرنا، اما باقي حضور الاحتفالية كانوا كبارا، عندما دخلت القصر الملكي كنت منبهرة بسبب جماله، وكنت أشاهد الأشجار، كان كل شيء غريبا وجميلا».
وتابعت: «كنا ندخل القصر في طابور، كنا نقف في نصف دائرة، بينما كان الملك والملكة يسلمون علينا فردا فردا، وأذكر أن الملك فيليب كان يغضب أحيانا لأن الملكة كانت تسبقه، وكان يحاول أن يسرع في مشيته حتى يسبقها، وكنا نضحك، كانت سيدة عاقلة وجميلة ولم تكن تتحدث كثيرا».
إلى ذلك، تطرقت للحديث عن موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وقالت: «كان مختلفا عن الناس، وليس الفنانين فقط، كانت له نظرة خاصة في البشر بوجه عام، لم يكن يحب أن يرتبط بأحد، تعرفت عليه في سن صغيرة، كنت احب أغانيه امي كانت تعزف مقطوعات عبدالوهاب على البيانو، وعندما كبرت حاولت أن أقابله، وبالفعل حدث ذلك عندما عدت من الخارج».
وواصلت: «كان إنسانا غير عادي وذكيا بشكل خارق ومؤدبا، لم يكن يعجبه شيئا، لكنه لم يظهر ذلك، لكنه كان دبلوماسيا ويجامل، فرضت نفسي على حياته لأنني أعشق فنه».
المصدر: اخبار الوطن
