اشتية يوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة حول أحداث حوارة
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء يوم الأحد 26 فبراير 2023، رسالة عاجلة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية حول أحداث حوارة بمدينة نابلس .
وطالب رئيس الوزراء الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبناء شعبنا، مضيفا: “أن مشاهد إحراق المنازل والسيارات، والاعتداء على المواطنين، ومنع سيارات الإطفاء من الوصول للمنازل المحترقة، والاعتداء على سيارات الاسعاف التي تنقل المرضى والمصابين؛ كل تلك الجرائم توجب تدخلا دوليا عاجلا لحمل سلطات الاحتلال على وقفها”.
وحمل اشتية، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي يرتكبها المستوطنون بحماية من جنود الاحتلال بحق أبناء شعبنا في حوارة وزعترة والبلدات والقرى المجاورة.
وقال اشتية إن هذه الجرائم تعكس سياسة ممنهجة، تمارسها، الحكومة الإسرائيلية التي يجاهر وزراؤها بدعمهم لتلك الجرائم في انتهاك للقوانين الدولية، وتنكر لجميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة.
وأكد اشتية أن كل تلك الجرائم لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله لتحقيق أهدافه بالحرية، والاستقلال، وإقامة دولته على خطوط الرابع من حزيران عام67 وعاصمتها القدس .
شهيد وإصابات في نابلس
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد سامح حمدلله محمود أقطش ( ٣٧ عاماً )، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة.
وذكرت وزارة الصحة: “الإصابات التي وصلت إلى مركز طوارىء حوارة جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على البلدة نحو ٢٠ حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع والدخان الناتج عن الحرق، حالتهم مستقرة، إصابة خطيرة بحجر في الرأس وأدَّت لكسرٍ في الجمجمة، إصابة طفيفة بقضيبٍ معدني في الوجه”.
اعتداءات المستوطنين في نابلس
ونظم المستوطنون مسيرة قرب دوار سلمان الفارسي، بحماية قوات الاحتلال، استهدفوا خلالها عددا من المنازل بالحجارة، كما هاجموا منازل قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطن معتز أنيس الديك في بلدة حوارة، ما أدى لإصابته بجروح، نُقل إثرها إلى طوارئ ابن سينا ووُصفت حالته بالمستقرة.
كما أحرق المستوطنون منازل في البلدة تعود للمواطنين: رؤوف أبو هنية أبو رشاد، وعبد الله الحواري، وإسماعيل غالب الديك، ونورس عودة، إضافة إلى إحراق مركبة و”بركس”، وحطموا منازل محمد خالد عودة، وأنيس الديك، وشادي أبو سبتة.