بريطانيا تفتح فصلا جديدا في العلاقات مع
توصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق يضع حدا لخلافهما بشأن عمليات المراقبة لمرحلة ما بعد «بريكست» في إيرلندا الشمالية. وأشاد سوناك بما وصفه بـ «الفصل الجديد» في العلاقات مع الاتحاد الاوروبي. وقال: لقد حققنا اختراقا حاسما وغيرنا بروتوكول إيرلندا الشمالية. وبعد مفاوضات مضنية استمرت أشهرا التقى سوناك وفون دير لايين في فندق في ويندسور لإجراء محادثات «نهائية» حول هذا الملف المتوتر الذي تحول إلى عامل خلاف شل المؤسسات في المقاطعة البريطانية وتسبب في توتر في صفوف الغالبية المحافظة في لندن.
ويحكم بروتوكول إيرلندا الشمالية الموقع في يناير 2020 انتقال السلع بين هذا الإقليم البريطاني وبقية مناطق المملكة المتحدة. وإيرلندا الشمالية هي المنطقة البريطانية الوحيدة التي لها حدود برية مع الاتحاد الأوروبي. ويفرض الاتفاق عمليات تدقيق جمركية بين الإقليم البريطاني وبقية أرجاء المملكة المتحدة عند وصول السلع إلى إيرلندا الشمالية.
وأراد هذا الاتفاق تجنب قيام حدود برية بين إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي ما قد يضعف السلام المبرم عام 1998 بين الطرفين بعد أحداث دامية استمرت ثلاثة عقود.