الأمم المتحدة: الحق في التنمية يجب أن يسير على قدم المساواة مع الحريات الأساسية – أخبار العالم
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، خلال اجتماع رفيع المستوى عقده مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإعلان الحق في التنمية، أنّ الحق في التنمية ليس مجرد مفهوما نظريا، بل دعوة للعمل، وأنّه حان الوقت للاعتراف بالحق في التنمية باعتباره حقا من حقوق الإنسان على قدم المساواة مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الأخرى.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت أمينة محمد، التي تترأس أيضا مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة قبل 35 عاما بشأن الحق في التنمية، بأنّه إنجاز هائل، حيث أقر الإعلان أنّ التنمية حق من حقوق الإنسان، تنطوي على عمليات اجتماعية وثقافية وسياسية شاملة.
وقالت نائبة الأمين العام، إنّ هذا المنظور كان مصدرا للإجماع الواسع الذي تم التوصل إليه في اتفاقية عام 2015 بشأن أهداف التنمية المستدامة.
تورك: أهداف التنمية المستدامة 2030 خرجت عن المسار الصحيح
بدوره، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنّ هذا العام يشهد احتفالات تاريخية تعد بمثابة خطوات رئيسية على الطريق نحو الكرامة الإنسانية، بما في ذلك اعتماد الجمعية العامة لإعلان الأمم المتحدة بشأن الحق في التنمية قبل 35 عاما، مضيفا أنّ العالم يقف الآن في منتصف الطريق نحو الموعد المحدد لبلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، مشيرا إلى أنّ هذه الأهداف خرجت عن المسار الصحيح، لأسباب ليس أقلها جائحة كورونا.
ووصف تورك، قمة أهداف التنمية المستدامة، المقرر عقدها في سبتمبر من هذا العام، بأنّها تمثل معلما بارزا لإعطاء دفعة قوية للحق في التنمية وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في حين قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنّ الحق في التنمية يسير بشكل متواز مع نهج التنمية البشرية الذي ابتكره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف: «لابد أن يكون هناك تحول في العقلية تجاه حقوق الأجيال المقبلة»، مشددا على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تحقيق ذلك.
المصدر: اخبار الوطن