التوقيع على وثيقة صلح بين الأطراف المتخاصمة بالبعنة
وقعت الأطراف المتخاصمة في بلدة البعنة على وثيقة صلح بعد نزاع دام راح ضحيته 16 شخصا خلال 3 سنوات.
اجتماع بحضور رئيس وأعضاء مجلس البعنة وجاهة الصلح، مساء اليوم
أعلن في بلدة البعنة بمنطقة الشاغور اليوم، السبت، عن توقيع وثيقة صلح بين الأطراف المتخاصمة عقب نزاع دام راح ضحيته 16 شخصا خلال 3 سنوات.
وجاء في التفاصيل، أن اجتماعا عقد بين غالبية الأطراف الضالعة في النزاع بحضور جاهة الصلح ورئيس مجلس البعنة والشرطة، إذ جرى خلاله التوقيع على وثيقة صلح والتعهد بعدم نقض وخرق الصلح من أي طرف.
وأكد رئيس مجلس محلي البعنة، علي خليل، في حديث لـ”عرب 48” أن “مساعي الصلح بين الأطراف المتخاصمة بالبلدة تكللت اليوم بالتوقيع على الصلح الشريف والدائم”.
وأضاف أن “هناك اتفاق وتعهد بالقسم على القرآن بعدم نقض وخرق وثيقة الصلح التي جرى التوقيع عليها، وقد ثابرنا في الآونة الأخيرة من أجل ذلك واليوم بفضل الله وجهود جاهة الصلح تم عقد لقاء بين الأطراف وقد تصافحوا ووقعوا على الوثيقة بنوايا صادقة وطيبة”.
وختم خليل بالقول إن “أهالي البلدة لطالما انتظروا هذا اليوم ووضع حد لهذا النزاع، وبدورنا سنواصل العمل حتى إتمام الصلح بشكل تام وشامل”.
ومما يذكر أن نزاعا داميا امتد على مدار سنوات في البعنة ودير الأسد، وتجدد مطلع الأسبوع بعد انتهاء هدنة لمدة 3 شهور بين الأطراف المتخاصمة، تم التوصل إليها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وحصدت جرائم القتل أرواح 16 شخصا من البعنة ودير الأسد، قتلوا في جرائم مختلفة نفذت خلال 3 سنوات، بينهم ثلاثة أشخاص قتلوا يومي الأحد والإثنين الماضيين، فيما أسفرت جرائم أخرى عن إصابة عدد من الأشخاص وتسجيل أضرار مادية.
وضحايا جرائم القتل في البعنة ودير الأسد هم: إبراهيم أحمد عبد الكريم حصارمة، جمال علي رشيد حصارمة، محيي الدين هشام بدران، يوسف محمد حصارمة، أمية حسن تيتي، سليم أحمد عبد الكريم حصارمة، محمود حسين رشيد حصارمة (اشتيوي)، محمود ناظم صنع الله، علي أحمد حصارمة، أنس رشيد بكري، حافظ رمزي صنع الله وأحمد علي صنع الله، محمد كامل حصارمة، وكميل محمد حصارمة، وأحمد نوح تيتي.
المصدر: عرب 48