علامات تدل على أن الشخص يحبك
قضاء الوقت مع الحبيب:
تمكن معرفة الشخص الذي يحب من خلال شغفه بقضاء الوقت مع من يحب على الرغم من مشاغل الحياة والعائلة والعمل، والالتزامات الأخرى؛ حيث تُعد الرغبة الشديدة في استغلال الوقت لرؤية المحبوب من المؤشرات الرئيسية الدالة على نجاح العلاقة على المدى الطويل وفقاً لنظرية حديثة.
محاولة إسعاد الحبيب:
هناك علامات تدل على الحب والاهتمام؛ فعلى سبيل المثال تدل المحاولة الدائمة لإبقاء الزوجة سعيدة على ذلك، كما قد يصل الاهتمام إلى رغبة الزوج ببقائها مبتسمة وضاحكة طوال الوقت، كما أنه سيتذكر كل أقوالها وأفعالها وما تحب وما تكره، وقد يُقدم الهدايا التي يدرك أنها تعني الكثير لها وتهمها، كما قد يحاول ابتكار طريقة ما لإضحاكها عند شعوره بحزنها أو استيائها أو قضائها ليوم غير موفق بعدة طرق؛ فقد يحاول أن يرسل لها مقطعاً مضحكاً لرسم البهجة والسعادة على وجهها.
المساعدة في حل المشكلات:
يعتبر المحب مشكلات حبيبه على أنها مشكلاته الخاصة؛ لذلك فإن ما يضايق الحبيب ويزعجه يُؤثر فيه بشكل شخصي، بحيث سيحاول التفكير في مشكلات حبيبه وإيجاد حلول لها، أو قد يحاول تخفيف أثر هذه العقبات في الطرف الآخر بهدف تقليل الألم الذي يشعر به على أقل تقدير، وقد يحس المحب بالعجز عند وجود مشكلة كبيرة تفوق قدرته؛ فلا يستطيع حلها أو مساعدته فيها، ورغم ذلك يفضل البقاء بجانبه ودعمه بأي طريقة كانت.
الحفاظ على التواصل:
عندما يحب الشخص يقوم بالحفاظ على التواصل مع من يحبه، ويتحدث له عن مشاعره ورغباته، ويرغب في التعرف إلى كل الأمور التي تخص حياة من يحب، كما يسعى لقضاء المزيد من الوقت معه، وربما أكثر من الوقت الذي يقضيه مع أصدقائه، وقد يُغير عاداته وأسلوب حياته لإيجاد وقتٍ للتحدث إلى من يحب وسماع تفاصيل يومه، ولو كان ذلك على حساب مشاهدة لعبته أو فيلمه المفضل، ويُشار إلى أن التواصل من الوسائل الفعالة لبناء علاقة جيدة.
الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة:
تمكن معرفة ما إذا كان الشخص الآخر يحمل مشاعر الحب لأحدٍ ما من خلال اهتمامه بالتفاصيل الصغيرة التي لا تتم ملاحظتها في كل المرات، ومنها: تقديم الشراب المفضل لمن يحب، أو أن يعطيه المقعد الأفضل ليجلس عليه، أو أن يهديه أغنية دون مناسبة، وغيرها من الأمور البسيطة.
احترام الآراء:
يُظهر المحب احتراماً لآراء من يحب، ويكون مستعداً لقبول وجهة نظره كما هي؛ ما يجعل المحبوب يشعر بالسعادة رغم وجود اختلافات كثيرة بينهما، ومن الأمثلة على ذلك إصغاء المحب للشخص الذي يحبه على الرغم من أنه يمتلك أفكاراً معارضة له، ويبدي احترامه للفكرة رغم معارضته لها.
الحاجة الدائمة للقاء والمقابلات:
من أهم دلالات الحب أن من يحب شخصاً لا يمل منه، ولا يكتفي بسماع صوته، فيقوم بعمل مزيد من الحيل ليدبر مواعيد غرامية أو ليرى الشخص الذي يحبه؛ إذ إنه دائماً في حاجة لرؤيتك، فمن لديه شخص يحاول دائماً أن يبحث عنه ولا يطيق ألا يراه مدة؛ فحتماً هو يحبه.
يقتحم حياتك بكل قوة:
هناك تصرفات يظهر من خلالها الحب بقوة؛ حيث يظهر حب الشخص لك حين يدخل حياتك ويحاول التعرف إلى أصدقائك ومعارفك، ويريد أن يعرف كل شيء عنك، فحين تجد شخصاً يحاول أن يعرف من هم أصدقاؤك ومعارفك وما طبيعة علاقاتك بمن حولك؛ فاعلم أنه مغرم بك.
تشعر معه بالأمان دائماً:
من أهم الأمور في الحب هو الشعور بالأمان؛ حيث يسعى الطرف المحب لك بإشعارك الدائم بالثقة والأمان، فالأمان هو حجر الزاوية في العلاقات؛ فمن يحبك لا يمكن أن يؤذيك بأي شكل من الأشكال، إذ تشعر دائماً أنه هو السند والصديق والحبيب الدائم، هو درع الحماية من نوبات الزمان، وهو الرفيق والصديق الذي تلجأ له دون خوف، كما أنك تعلم جيداً أنه لا يشعرك بأنه يمكن أن يتركك وحيداً، ولا يمكن أن يتخلى عنك مهما حدث.
يبذل جهداً للفت نظرك
إذا كان هناك من يحبك بصدق؛ فهو يعمل بكل جهد وحماس لكي يلفت نظرك حتى إن كانت بينكم علاقة حقيقية كأزواج أو أصدقاء؛ فهو دائماً يحاول إثبات حبه لتأكيد ذلك بداخلك، ولا يتركك تبذل جهداً لكي توضح له أنك بحاجة للاهتمام؛ فهو دائماً مهتم اهتمام الأحبة الصادق الجميل.
يتعاون معك:
يتحين الأحبة الفرص التي تأتي لهم؛ لكي يكونوا دائماً مع من يحبون. ويشجعون الأعمال التي تجمعهم معاً، ويسعون دائماً لإيجاد نشاطات مشتركة وأفكار وهوايات متقاربة؛ لكي تساعدهم على الاقتراب الدائم لبعضهم بعضاً، فإذا كان يسعى شخص للعمل معك أو حتى التعاون ولو لعمل تطوعي؛ فحتماً حتماً يحبك.
