أحياء ارتبطت بمهن شاهدة على تاريخ القاهرة.. بينها «حارة السقايين» – أخبار مصر
تتميز محافظة القاهرة بوجود حارات مصرية قديمة شاهدة على التاريخ ارتبطت بمهن متنوعة ورواية المكان والتاريخ معاً، وعن تاريخ بعض شوارع وحارات وأزقة القاهرة التي تحمل أسماء لمهن وحرف مصرية يستعرض التقرير الذي أصدرته محافظة القاهرة ما يلي:
حارة السقايين
تقع في نطاق حي السيدة زينب بالقاهرة حيث كان يتجمع فيها السقايين ممن يقومون بنقل الماء من النيل إلى داخل أحياء القاهرة، وهي مهنة قديمة انتشرت وقتها في الحارات الشعبية والأماكن العامة بنهاية القرن التاسع عشر وكانت عبارة عن قربة مصنوعة من جلد الماعز تملأ بالماء من النيل أو خزان أو سبيل ويتم توزيعها على المنازل والمساجد والمدارس وتراجعت المهنة مع مرور الوقت والتطور، والطريف أن السقا كان يحصل على رخصة مزاولة المهنة حتى يتمكن من التجول في شوارع القاهرة.
شارع سوق السلاح
يقع في منطقة الدرب الأحمر وأطلق عليه من قبل “سويقة العزى” نسبة إلى الأمير عز الدين بهادر، من أمراء المماليك وتردد إنه كان يسكن فيه، ومع الوقت أطلق عليه اسم “سوق السلاح” بسبب وجود ورش ومصانع الأسلحة من رماح وسيوف ودروع، وكان مصدر خدمات التسليح للقلعة فترة حكم المماليك بمصر، وفي القرن الماضي اختفت تلك المهن وظهرت أنشطة أخرى.
منطقة النحاسين
منطقة النحاسين من المواقع الجميلة ويفوح منها عبق التاريخ وشاهدة على عمارة الفاطميين والمماليك، وضمت الحرفيين المهرة في معدن النحاس الأصفر، ويعد من معالم شارع المعز وكان التجار يقومون بتصنيع وبيع أدوات المطبخ والنجف وصواني الطعام ومستلزمات المقاهي ومع الوقت تراجعت تلك الحرف هناك إلى مهن أخرى.
حارة الصناديقية
كانت سوقا لصناعة وبيع الصناديق الخاصة بالعروس التي كانت بديلا للدواليب، ومن أشهر سكان الحارة المؤرخ المصري عبد الرحمن الجبرتي الذي كان له بيتا فيها.
المصدر: اخبار الوطن