أفضل الدعاء في ليلة النصف من شعبان
والاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان المبارك مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعياً لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد درج على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون، سلفاً وخلفاً، عبر القرون من غير نكير.
الأدعية التي تتردد على الألسن في ليلة النصف من شعبان
في هذه الليلة المباركة تُرفع الأيدي إلى الله، ويتم الدعاء على نية القبول، وكل شخص يتضرع بما يشتهي ويرغب، فتلاوة الأدعية وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسن لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
“اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً عليَّ في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم”.
“اللهم أكرمنا بالخيرات وأبعد عنها السيئات والخسارات والمنكرات وأعنا على فعل كل أمر فيه خير لنا وللمسلمين، ربنا أعنا على نشر المحبة والسلام في كل أنحاء العالم”.
“اللهم نحمدك ونشكرك على نعمك التي لا تُعد ولا تحصى، ربنا زدنا من الخير وأعطنا من الخير ما يكفينا ويكفي أبناءنا من بعدنا، ربنا ارزقنا الرزق الحلال الطيب المبارك فيه يا رب العالمين”.
“اللهم أكرمنا بالخير ويسر لنا الخير وارزقنا الخير ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين”.
“اللهم أكرمنا ولا تهنا، أعطنا ولا تحرمنا، أرضنا وارضَ عنا، يسّر لنا أمورنا كلها ولا تعسر علينا يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وفقنا للعمل بمقتضى كتابك وسنة نبيك صلّى الله عليه وسلم”.
“اللهم في ليلة النصف من شعبان نعوذ برضاك من سخطك ونعوذ بمعافاتك من عقوبتك ونعوذ بك منك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم أعنا على دوام الذكر والشكر وحسن العبادة”.
“اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.