كيف أجعل زوجي يسأل عني
كيفية جعل الزوج يهتم بزوجته
تلبية احتياجات الزوج حتّى تكسب المرأة حب زوجها واهتمامه بها
عليها أولاً أن تتعلّم كيفية تلبية احتياجاته؛ فتضع اهتماماته على قائمة أولوياتها، وتشاركه الاهتمامات حتّى ولو لم تستمتع بها كثيراً، وهذا ما يؤيّده العالم النفسيّ ويلارد إف هارلي، مؤلف كتاب (His Needs, Her Needs).
مدح الزوج
حسب رأي العديد من المتخصصين في علم النفس؛ فإنّ الرجل يحبّ الشعور بأنه صاحب كفاءة؛ لذلك يجب على المرأة أن تقوم بمدح زوجها، وذلك عندما يقوم بأيّ عمل يخصّها، وتخبره بأنّه يقوم بعمل رائعٍ لها، سواء على الصعيد العاطفي أم المالي إذا لزم الأمر، وعليها أن تعبّر عن حبها له واستمتاعها بالأمور التي يفعلها لأجلها؛ فذلك من شأنه أن يُبقي الرجل على اهتمام كامل بعلاقته معها.
الاعتناء بالمظهر
لتقولي بثقة أن زوجي يحبني، عليك الاهتمام بالمظهر الخارجيّ فهو من الأمور التي تَزيد اهتمام الرجل بزوجته؛ لذا عليها أن تحرص على اختيار الثياب الجميلة، وتضع المكياج الذي يناسبها ويناسب شخصيتها، وفي ذات الوقت يناسب ذوق زوجها، على ألّا تبالغ في ذلك؛ كون الرجال في الغالب يحبون المظهر الطبيعيّ للمرأة، وليسهل الأمر عليها، يمكنها أن تتذكّر ما كانت تفعله في بداية علاقتها بزوجها وما جذبه إليها؛ ممّا يجعلها تشعر بالثقة والرضا عن نفسها.
حل الخلافات الزوجية
يُؤدّي التخاصم بينك وبني زوجك إلى ابتعادكما عن بعض وانعدام التواصل فيما بينهما؛ لذا من الضروريّ أن تسألي نفسك كيف أصلح هذه الخلافات وأستعيد حب زوجي؟، ويمكن كسر هذه الخلافات ببعض المزاح، أو البحث عن نشاطات تقومين بها مع زوجك، كمشاهدة الأفلام؛ فذلك من شأنه أن يُبقي الرجل على اتّصال واهتمام دائم بها.
اطلبي نصيحته لحل مشكلاتكِ
كثير من الأزواج يخشَون الإفصاح عن مشكلاتهم؛ لشعورهم بالضعف والخجل عند الإفصاح، ولكن عندما تطلبين من زوجكِ نصيحةً حول مشكلة تتعرضين لها، ستجعلينه يشعر بالثقة في نفسه؛ خاصةً إذا طلبتِ منه الاستفادة من خبراته السابقة في حل مشكلات مشابهة؛ فيشعر بأنه بإمكانه التواصل معكِ هو الآخر وأخذ رأيك.
تجنبي عبارة “يجب أن نتحدث في..”
هذه الجملة ستثير قلق زوجك تلقائيّاً، وستجعله متحفزاً، ويشعر كما لو أن هناك مشكلة جديدة، أو مصيبة كبيرة في انتظاره؛ مما سيؤدي بدوره إلى تجنب الحوار معكِ، وإطلاعك على مشكلاته أو ما يفكر فيه، وعما يعانيه، وسيتحول الأمر إلى مشاجرة حتمية.
لا تناقشيه وهو متعَب
الشخص المتعَب ليس بحاجة لحديث عن أعبائه ومشكلاته وما يشغل تفكيره، كل ما يفكر فيه هو قسط من الراحة؛ لذلك إذا كان زوجك متعَباً أو مرهقاً؛ فلا تحاولي فتح مناقشة معه عن أيّ شيء، سواء متاعبه أو متاعبك.. يمكنكِ اختيار يوم العطلة لبدء محاولات التقرب منه، ومعرفة ما يؤرقه.
كوني صديقة له
فكري في مزايا صديقاتك التي تدفعكِ لحب الحديث معهنّ، وكشف أسرارك لهن، هل لأنهن ينصتن في الحديث إليكِ باهتمام، أم لأنكِ تشعرين بأنهنّ سيتقبلن كلَّ ما تقولين بلا أحكام مسبقة، زوجك يحتاج إلى صديقة تفعل معه المثل أيضاً.. كوني له هكذا، أعطيه دوماً الانطباع بأنكِ ترغبين في الاستماع إليه، سواء الأمر يبدو لكِ مثيراً أو مملّاً، ولا تحكمي على أفعاله بصورة حادة؛ حتى إذا كانت خاطئة؛ فالأصدقاء يتقبلون أخطاء بعضهم البعض؛ لأنهم يعلمون أننا جميعاً بشر.
لا تضغطي عليه في الحديث
في بعض الأحيان، الضغط قد يجعل زوجك يبدأ الحديث، وأحياناً أخرى الإصرار قد يجعله ينفجر غاضباً؛ بدلاً من الإفصاح عما يفكر فيه؛ لذلك إذا فضّل زوجك الصمت وعدم الرغبة في الحديث في أيّ موضوع تحاولين فتحه، أعطيه وقته حتى يستطيع التعامل مع مشاعره السلبية من دون أن تنتقل إليكِ.
انتقي الأسئلة بذكاء
تتسألين كيف أفتح محادثة مع زوجي؟ لا تسألي أسئلة إجاباتها يمكن أن تتلخص في نعم أو لا فقط، حاولي أن تجعليها أسئلة نقاشية تجذبه للحوار وبدء الكلام، ومن هذه النقطة، انتقلي لمواضيع مختلفة حتى يتحدث عن مشكلاته بمفرده.
لا تشعريه بالذنب
كثير من الزوجات يشعرن بالجرح والضيق لأن أزواجهن لا يشاركونهن مشاعرهم ومشكلاتهم، لكن هذا ليس الوقت المناسب لإضافة الإحساس بالذنب فوق ما يعاني منه زوجك؛ فلا تتبعي هذا الأسلوب، وتجعليه يشعر بأنه السبب في ضيقك؛ فهذا إما سيزيد حزنه، أو سيجعله ينفجر في النهاية مع كل هذا الضغط.
اشتركا معاً في أنشطة يومية
إذا كان زوجك معتاداً على مشاهدة مباراة كرة قدم أو ممارسة رياضة المشي، أو حتى مشاهدة الأخبار يوميّاً؛ فشاركيه الأنشطة نفسها، سيساعدكِ الأمر كثيراً على فتح مجالات واسعة للحديث بينكما، وستجدين مع الوقت أنه سيبدأ تلقائيّاً الإفصاح عن مشاعره.