مراد منير لـ”مصراوي”: صلاح السعدني شهد على زواجي وقدم “ملك الشحاتين ” بدون أجر
02:43 م
الجمعة 19 أبريل 2024
كتب مصطفى حمزة:
نعى المؤلف والمخرج مراد منير، صديقه الفنان صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا اليوم الجمعة.
المخرج مراد منير، نعى الفنان الراحل صلاح السعدني، عبر صفحته في موقع فيسبوك، وكتب: “صلاح السعدني يا صديق العمر.. كنت بطلا معي في الملك هو الملك والدخان واتنين في قفة.. عشنا معا أجمل وأعذب الأيام.. هي أيام العمر الجميل.. ربنا يرحمك يا صاحبي ويسعدك في آخرتك.. هتوحشني قوي”.
وعن صديقه الراحل، تحدث المخرج إلى “مصراوي “، وقال: “رحمه الله له مواقف كثيرة معي، وهو صديق صدوق بمعنى الكلمة، أذكر أنني عندما قدمت من إنتاجي مسرحية (ملك الشحاتين)، للمرة الأولى ذهبت إلى منزله، وساندني مساندة رهيبة حتى أنه رفض أن يتقاضى أجرًا، واتصل بنفسه بالفنان أبو بكر عزت ليشاركه بطولة المسرحية”.
وتابع مراد “في عام 1988 عندما كنت أعد لتقديم مسرحية (الملك هو الملك) للمرة الأولى، أرسلت له النص ليقرأه، وأعجب به جدا لدرجة أنه اتصل بي ليبدأ بنفس اليوم أول بروفاتها، وبعدها انضم إلينا صديقنا الفنان محمد منير، ووجدت المسرحية نجاحا كبيرا، امتد من وقتها وحتى عند إعادة عرضها عام 2006”.
مراد، أوضح: “من المفاجآت التي حدثت عن عرض مسرحية (الملك هو الملك)، ،أنني كنت لم أكن أميل مطلقا وقتها إلى الفنانة فايزة كمال (رحمها الله)، وقال لي صلاح السعدني في إحدى جلساتنا (تيجي نجوز فايزة لمحمد منير، هي بنت بريئة وجميلة الروح، وبعدها دارت بنا الأيام وتزوجت أنا من فايزة كمال، وشهد على الزواج صلاح ومحمد منير”.
وعن تعاونهما في مسرحية “أتنين في قفه” ، تحدث المخرج مراد منير، وقال “عندما ذهبت لتقديمها مع المنتج سمير خفاجي، كان على خلاف مع السعدني، لكني أصريت على أن يكون بطل العمل هو صلاح، وانضم لنا فيما بعد الفنان علي الحجار”.
المخرج، أضاف: “تعاونت للمرة الرابعة، مع صديقي الراحل صلاح السعدني، في مسرحية (الدخان)، عن نص للكاتب ميخائيل رومان، وفي أحد مشاهدها كان يبكي بكاءا شديدا، ويجعل كل من المسرح يبكي معه في كل ليلة، والسبب في ذلك إنني طلبت منه قبل أداء المشهد أن يتذكر مواقف ما في حياته نربطها بالمشهد وأحداث المسرحية، وتفاعل جدا مع ذلك وكان يبكي بشدة”.
يذكر أن الفنان الراحل صلاح السعدني، رحل عن عالمنا اليوم الجمعة عن عمر يناهز 81 عاما، ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة عقب صلاة العصر، في مسجد الشرطة.