10:30 م
الجمعة 09 أغسطس 2024
كتبت إيناس فودة
يعاني الكثيرون من هشاشة العظام، خاصة بعد انقطاع الطمث لدى السيدات، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالكسور، لكن هناك أمل جديد بعد اكتشاف العلماء لعقار يمكن أن ينهي هذه الأزمة إلى الأبد.
أصدر المعهد الوطني للإدارة الصحية (NICE) بيانًا أفاد فيه بأن عشرات الآلاف من النساء اللواتي عانين من انقطاع الطمث، قد يستفدن من عقاقير جديدة لتقوية العظام، وفقًا لـ”BBC”.
يمكن أن يحمي لقاح “الأبالوباراتيد” من حالة هشاشة العظام، والتي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة بالكسور في الشيخوخة.
سيكون اللقاح متاحًا عبر الخدمات الصحية في المملكة المتحدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وفقًا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية.
يُقدم اللقاح في شكل قلم مملوء مسبقًا يمكن للمرضى حقنه ذاتيًا في المنزل مرة واحدة يوميًا، مما يحفز الخلايا على إنتاج عظام جديدة.
توجد بالفعل علاجات أخرى لهشاشة العظام، ولكن يمكن استخدام هذا العلاج الجديد للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات الحالية أو لا يستطيعون تحمل تكاليفها.
صرحت أليسون سميث، التي تم تشخيص إصابتها بهشاشة العظام في عام 2011، لبرنامج “بي بي سي آر 4 توداي” أن العلاج الجديد سيحدث “فرقًا كبيرًا” للعديد من المرضى الذين “يترددون” في تناول الأدوية المتاحة حاليًا “بسبب الآثار الجانبية”.
ذكرت الدكتورة نيكي بيل، السكرتيرة السريرية لجمعية هشاشة العظام الملكية وجراحة العظام الأيضي في شيفيلد، أن الدواء الجديد يعتبر “علاجًا جيد التحمل” لمعظم الأشخاص.
وأضافت أنه رغم أنه قد يسبب بعض الغثيان والصداع وخفقان القلب، هو مناسب لمعظم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالكسور.
ومع ذلك، حذرت من أن “التحدي” يكمن في ضمان حصول المرضى على “خدمات تشخيصية مناسبة”؛ لتحديد الحاجة إلى الأدوية.
وتُنتج شركة ثيرمكس الدواء، واتفقت مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية على سعر لم يُكشف عنه.
بحلول منتصف العشرينات من العمر، تصل قوة العظام إلى ذروتها، ثم تبدأ في التراجع بشكل طبيعي، ومع ذلك، إذا كان فقدان العظام شديدًا، فقد ينكسر العظم بسهولة حتى بعد صدمة طفيفة أو سقوط.
الحصول على كمية كافية من فيتامين د والكالسيوم مهم أيضًا لصحة العظام، وقد يساعد العلاج بالهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث لدى السيدات.
بسبب التغيرات الهرمونية التي تصاحب انقطاع الطمث، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، وقد تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى ضعف العظام.
قال البروفيسور جوناثان بينجر، كبير المسؤولين الطبيين ونائب الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني للتميز في الصحة: “يسرنا أن نعلن أننا تلقينا أكبر عدد من التجارب السريرية في العالم”.
وأضاف: “سمعت اللجنة المستقلة من المرضى عن كيفية تأثير هشاشة العظام على حياتهم، نحن نركز على تمكين الوصول إلى الرعاية التي تحسن نوعية الحياة، مع توفير قيمة لدافعي الضرائب”.
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يزداد انتشار المرض بشكل كبير مع التقدم في العمر، إذ تعاني حوالي 2% من النساء في سن الخمسين من هشاشة العظام، مقارنةً بنحو 1.5% من النساء في سن الثمانين.
اقرأ أيضًا:
بطل أولمبياد باريس في الجمباز يتهم والدته بالسرقة.. ما القصة؟
ربح أموال وترقية عمل.. خبير أبراج يحذر هذه المواليد من هذا الأمر
لماذا سميت مدينة “جمصة” بهذا الاسم؟.. اعرف الحكاية
هذا ما يحدث لخصوبة الرجال عند تناول العسل بالماء في الصباح
مشروب يمنع تكون حصوات الكلى ويساعد على النوم والاسترخاء
