Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الصحة والجمال

ما العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب؟ دراسة تكشف


05:30 ص


الخميس 12 سبتمبر 2024

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان بأستراليا عن وجود علاقة كبيرة بين مرض الشريان التاجي وألزهايمر.

وقام الباحثون بفحص مجموعات بيانات جينية كبيرة للبحث عن جينات مشتركة أو اختلافات جينية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي وتركيزات الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية (الدهون التي قد تسبب تطور مرض ألزهايمر وأمراض القلب)، وفقا لموقع “ساينس ألرت” .

وأشارت الأدلة الرصدية للروابط بين مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي إلى أن الحالتين قد تشتركان في سبب أعمق. ومن خلال تضمين الدهون في هذا التحقيق الأخير، يأمل الفريق في الحصول على صورة أكثر تفصيلا لكيفية ارتباط صحة القلب وصحة الدماغ.

وهناك أدلة كبيرة من الدراسات الرصدية وغيرها تدعم وجود صلة بين هذه الحالات، ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية المعقدة لمرض ألزهايمر غير مفهومة بشكل جيد، وما تزال علاقته بالدهون وسمات مرض الشريان التاجي دون حل.

وتشير نتائج التحليل إلى أن بعض الجينات المشتركة تلعب دورا في مرض ألزهايمر، وسمات أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، وزيادة تركيزات الدهون في المصل، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية.

ومع ذلك، لا تدعم البيانات وجود رابط سببي، بمعنى أن العوامل الوراثية التي وراء مرض ألزهايمر تسبب أيضا أمراض القلب أو العكس.

ولكن هذه الجينات المشتركة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلا النوعين من الأمراض.

وهذا يعني أن العلماء لديهم الآن العديد من المسارات البيولوجية الجديدة التي يمكن التحقيق فيها عندما يتعلق الأمر بفهم الأسباب الجذرية لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.

واستخدمت الدراسة نهجا وراثيا للتحقيق في العلاقات المعقدة لهذه الحالات المصاحبة، ما يوفر رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة لهذه الحالات.

اقرأ أيضا:

كنز لصحتك.. فاكهة تخفض مستويات السكر والكوليسترول وضغط الدم معا

على كل رجل الانتباه.. مشروب موجود بكثرة في كل بيت يضعف القدرة الجنسية

6 أحلام لو شوفتها تدل على تحذيرات ومصائب

حظهم قليل.. 4 أبراج النحس يطاردهم في سبتمبر

صرصار كاد أن ينهي حياة رجل صيني وهذا ما حدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *