مع تغيرات الجو.. متى نبدأ ارتداء الملابس الشتوية؟
09:00 م
الأحد 12 نوفمبر 2023
يشهد فصل الخريف في الأيام الحالية، تقلبات جوية خاصة في درجات الحرارة والتي تكون مرتفعة نهارا وسرعان ما تنخفض في الليل.
وضربت موجة من الطقس المتقلب، عددا من المحافظات المصرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مصحوبة بهطول أمطار على مناطق عدة.
وشهدت محافظات القاهرة الكبرى الساحل الشمالي والدلتا وإقليم شمال الصعيد، صباح اليوم، هطول أمطار، مع سماع أصوات البرق.
ومع سقوط الأمطار، يتساءل المصريون عن الوقت الأفضل لارتداء الملابس الشتوية، وهو ما كشفه لنا دكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة.
ويقول “الحداد” في تصريح لـ”مصراوي”، إن الوقت الحالي هو الأفضل لارتداء الملابس الشتوية، في ظل هطول الأمطار على بعض المدن.
من جانبه، ذكر موقع elle curatedtaste، أن أفضل وقت لارتداء الملابس الشتوية، يرتبط عادة بانخفاض الطقس لأطول فترة زمنية خلال اليوم، لذا يكون من الضروري حينها أن تكون الملابس ثقيلة، حتى تساعدك على الدفء.
الملابس المناسبة في الطقس البارد ليلًا
يفضل ارتداء ملابس خريفية، لتجنب درجات الحرارة المنخفضة، كما يفضل ارتداء “الجاكيت الفيست”، الذي يحمي الصدر من الهواء الشديد، وتستطيع استبداله من خلال الاستعانة بـ”جاكيت” مناسب، لارتدائه عند الشعور بالبرد.
نصائح مهمة لحمايتك أثناء الطقس الممطر
ارتداء الملابس الثقيلة؛ مثل الجاكت المنتفخ pump أو المعاطف الجلدية ذات “الزنط” أو “الكولة العالية” أو الياقة الفرو والجوارب والقفازات السميكة وغطاء للأذنين، لتجنب برودة الجو والحفاظ على درجة حرارة الجسم ورطوبته، وفقا لموقع “push Doctor” الأمريكي.
اقتناء بالطو المطر في أغراضك، وهو أحد أخف أنواع الجواكت، يأتي مصنوعًا عادةً من النايلون أو البوليستر، ووظيفته الوحيدة هو حماية ملابسك من ماء المطر وليس تأمين الدفء لك.
أثناء المطر قد تصبح الطرق والأرصفة منزلقة للغاية، فعليك المشي بعناية للتجنب السقوط أو التعرض لأي إصابة، وارتداء الأحذية المقاومة للانزلاق.
تجنب المشي أو المكوث تحت المطر، حتى لا تُصاب بالتهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي، والخروج في المطر والسيول للضرورة القصوى، وحماية ملابسك من البلل عن طريق اصطحاب شمسية جيدة تتحمل الأمطار الكثيرة والسيول ولا تنكسر بسهولة.
موعد ارتداء الملابس الشتوية
من جانبه، أكد مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الليالي الباردة بدأت، والملابس الشتوية يجب ارتدائها في الفترة الحالية، وأن تكون من عدة طبقات تسمح بمساحات من الهواء بين الجلد والجو البارد.
أفضل الملابس
وأضاف: “يسمح تعدد الطبقات بالمرونة خلال الحركة، ويحسن الدورة الدموية مما يساعد على الحفاظ على درجة الحرارة”.
ونصح “بدران” المصريين: “يفضل أن تكون ملابس الشتاء ذات ثلاث طبقات، طبقة داخلية قطنية رقيقة تساعد على نقل الرطوبة بعيدًا عن الجسم، وتحفظ البشرة جافة، وتساعد على الدفء، وتكون مريحة غير خشنة، وتغطي الذراعين والساقين والجذع، أما الطبقة الوسطى من الملابس هى الطبقة العازلة الأساسية، ومن الممكن أن تكون من عدة طبقات رقيقة، والصوف هو أفضل الأقمشة الملائمة للطبقة الوسطى”.
وكشف خبير المناعة: “الطبقة الخارجية من الملابس تحمى من الرياح والبرد و المطر، ويفضل أن تكون طويلة مريحة وفضفاضة غير ضيقة، كونها فضفاضة يسمح بتواجد طبقة من الهواء عازلة للحرارة خلفها ويفضل أن تكون ذات ياقات عالية، ومزودة بغطاء للرأس، تغطى الصدر والبطن والأطراف، ووجود السوستة يسمح بالتهوية عند الحاجة خاصة عند الدخول لمكان دافئ والتخلص من الرطوبة”.
كما يواصل الطبيب نصائحه: “يفضل التخفيف من الطبقة الثالثة من الملابس عند العمل أو القيام بمجهود داخل مكان مغلق، ولا مانع من خلع الطبقة الخارجية من الملابس لتجنب التعرق، فمن المفترض في ذوي الصحة والمناعة الجيدة أن يشعروا بالدفء مع العمل، ولكن فى حالة استمرار الشعور بالبرد، يجب إعادة ارتداء الطبقة الثالثة فورًا”.
السراويل والجوارب والأحذية
وأكمل عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: “مع هجوم الأجواء الباردة يتحتم التعود على استخدام السراويل والجوارب السميكة أو جوارب خفيفة مزدوجة لحماية اليدين والقدمين، يجب أن تكون أحذية الشتاء مريحة، فالأحذية الضيقة لا تمكن من ارتداء الجوارب الثقيلة، وتعرقل تدفق الدم مما يجعل القدمين أكثر برودة، أما المقيمون في بيئات الثلج يحتاجون قفازات مبطنة من الداخل بطبقة رقيقة من الصوف، وتغطى من الخارج بمواد مقاومة للماء كالجلد أو المطاط”.
تضييق الأكمام
وكشف الطبيب: “تضييق الأكمام يحد من البرودة خاصة مع الأطفال، يفيد أيضا فى التعايش مع البرد تدفئة الرأس والعنق والوجه، وارتداء الإيشارب أو الشال أو الطرحة أو أي غطاء للرأس أو الأذنين،والكوفية والطاقية، ونظارات الشمس الكبيرة.
نقاط فقدان الحرارة من الجسم
وتابع بدران: “هناك نقاط لفقدان الحرارة من الجسم، فأصابع القدمين وأصابع اليدين والأذن والأنف هي الأكثر تأثرًا بالبرد، وهذه المناطق ليس لديها عضلات هيكلية تنتج حرارة، كما أن الجسم خلال التعرض للبرد، يفضل توفير الطاقة للأعضاء الداخلية، وبالتالي يتم الحد من تدفق الدم إلى الأطراف.
تدفئة الجسم
“من الأهمية تدفئة الجسم للحفاظ على درجة حرارته، وانخفاض درجة حرارة الجسم يخفض كفاءة الجهاز المناعي، وكفاءة الإنزيمات، درجة حرارة الجسم عندما تنخفض درجة مئوية واحدة فذلك يتسبب في انخفاض المناعة 40%، خاصة عند الأطفال كبار السن والحوامل ومرضى الحساسية، في حالة فشل الجسم فى الاحتفاظ بدرجة الحراة الاعتيادية للإنسان( 37 درجة مئوية ) وعدم تدفئة الجسم تنخفض درجة حرارة الجسم، انخفاض درجة حرارة الإنسان إلى أقل من 35 درجة مئوية يهدد الحياة”ـ كما يحذر.
“مشاكل وصعوبات”.. 4 أبراج الأقل حظا في 2024
رجل ينجو من نوبة قلبية مفاجئة بمعجزة.. احذر هذه الأعراض
تجاهلها الأطباء.. ممثلة أمريكية تكشف عن أعراض سرطان البنكرياس
3 أشخاص ممنوعون من تناول “العكاوي” هذا ما يحدث لهم
مرض خطير يصيب الخصية دون أن تدري احذر ظهور هذه الأعراض