انتبه لهذه العلامات في الأذن.. قد تحتاج لتدخل طبي عاجل

:
كتب : نرمين ضيف الله
22 نوفمبر 2025 – تتصدر أعراض التهاب الأذن محركات البحث مع بداية موسم الشتاء وزيادة حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. يعتبر التهاب الأذن من الحالات الشائعة، خاصة بين الأطفال، ولكنه يمكن أن يصيب البالغين أيضًا. يبدأ غالبًا بأعراض بسيطة وقد يتطور بسرعة إلى ألم شديد أو مضاعفات إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح.
أعراض التهاب الأذن: دليل شامل
يحدث التهاب الأذن عادةً بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بنزلات البرد أو الحساسية. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى حادة، وتختلف باختلاف نوع الالتهاب (التهاب الأذن الوسطى، التهاب الأذن الخارجية، أو التهاب الأذن الداخلية) وعمر المصاب. تعتبر سرعة التدخل الطبي أمرًا بالغ الأهمية لتجنب أي مضاعفات طويلة الأجل.
الألم والضغط: العلامات الرئيسية
يُعد الألم أو الشعور بالضغط داخل الأذن من أبرز وأول الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب الأذن. يمكن أن يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا عند الاستلقاء أو المضغ أو التنفس. غالبًا ما يوصف الألم بأنه حاد أو نابض، ويمكن أن ينتشر إلى الفك أو الرقبة.
إفرازات الأذن: دليل على وجود عدوى
تُعد الإفرازات من الأذن، سواء كانت مائية أو مخاطية أو صديدية، علامة قوية على وجود عدوى. يشير خروج السائل إلى أن هناك تراكمًا للسوائل خلف طبلة الأذن، وهو أمر شائع في حالات التهاب الأذن الوسطى. قد يكون لون الإفرازات مختلفًا حسب نوع العدوى، حيث يكون الصديد عادةً أصفر أو أخضر.
ضعف السمع: تأثير الالتهاب على الأذن
يمكن أن يتسبب التهاب الأذن في ضعف السمع أو الشعور بانسداد الأذن. يحدث ذلك بسبب تجمع السوائل في الأذن الوسطى أو بسبب التورم الذي يعيق انتقال الصوت بشكل صحيح. عادةً ما يكون ضعف السمع مؤقتًا ويتحسن بعد علاج العدوى، ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي الالتهاب المزمن إلى فقدان السمع الدائم.
الحمى والتهيج: خاصة عند الأطفال
غالبًا ما يصاحب التهاب الأذن لدى الأطفال ارتفاع في درجة الحرارة، بالإضافة إلى أعراض مثل البكاء المستمر، والتهيج، وصعوبة النوم. قد يظهر الطفل أيضًا علامات رفض الطعام أو لمس الأذن بشكل متكرر. تتطلب هذه الأعراض عناية طبية فورية لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب. المصدر: مايو كلينيك
فقدان التوازن: علامة على تأثير أعمق
في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر التهاب الأذن ، وخاصة التهاب الأذن الداخلية، على الجهاز المسؤول عن التوازن. قد يعاني المصاب من الدوار، أو صعوبة في الحفاظ على التوازن، أو الشعور بالدوران. تعتبر هذه الأعراض علامة على أن الالتهاب قد امتد إلى أجزاء أعمق من الأذن، ويتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا.
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى مثل الطنين في الأذن (أصوات رنين أو صفير في الأذن) أو الشعور بالامتلاء في الأذن. من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، حتى لو كانت خفيفة.
علاج التهاب الأذن يعتمد على نوع الالتهاب وشدته. في كثير من الحالات، يصف الأطباء قطرات أذن مضادة للالتهابات أو للمضادات الحيوية. قد يوصى أيضًا بتناول مسكنات الألم لتخفيف الألم والانزعاج. في بعض الحالات الأكثر شدة، قد تكون هناك حاجة إلى تدخل جراحي بسيط.
تُعد الوقاية من التهاب الأذن أمرًا مهمًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تجنب التدخين، وتجنب التعرض لمسببات الحساسية، والحفاظ على نظافة الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأطفال الحصول على لقاحات لمنع بعض أنواع التهابات الأذن.
من المتوقع أن يصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في [اسم الدولة] تقريرًا تفصيليًا عن معدلات الإصابة بالتهاب الأذن خلال موسم الشتاء الحالي بحلول نهاية شهر ديسمبر 2025. سيشمل التقرير تحليلاً للبيانات المتعلقة بالفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة وأنواع التهابات الأذن الأكثر شيوعًا. سيراقب خبراء الصحة أيضًا أي علامات على زيادة مقاومة المضادات الحيوية، وهو أمر يثير قلقًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
يجب على الجمهور متابعة التحديثات الرسمية من وزارة الصحة و المركز الوطني لمكافحة الأمراض و الوقاية منها للحصول على أحدث المعلومات والإرشادات بشأن التهاب الأذن و غيره من الأمراض الشائعة.
كلمات مفتاحية ذات صلة: صحة الأذن، علاج الأذن، التهابات الأذن عند الأطفال، فقدان السمع.

