10:46 م
السبت 27 مايو 2023
كتبت أميرة حلمي
أصبحت قرية شنشيبا بازار، وهي قرية أفغانية بالقرب من مدينة هيرات، تُعرف باسم “قرية الكلى الواحدة” في أفغانستان، بسبب العدد الكبير من السكان الذين باعوا إحدى كليتيهم لتغطية نفقاتهم.
لم يكن أداء أفغانستان اقتصاديًا جيدًا قبل وصول طالبان إلى السلطة العام الماضي، لكن الاستيلاء الوحشي أدى إلى انهيار اقتصاد الدولة الآسيوية وترك الكثيرين يكافحون من أجل توفير الطعام لأسرهم.
في بعض الحالات، ساءت الأمور لدرجة أن الناس قرروا بيع إحدى كليتيهم لسداد ديونهم وشراء الطعام.
أصبحت إحدى القرى الصغيرة في مقاطعة هيرات تُعرف باسم “قرية الكلى الواحدة”، بسبب العدد الكبير من السكان الذين باعوا إحدى كليتيهم في السوق السوداء، وفق ما أورد موقع “odditycentral”.
“لم أرغب في ذلك، لكن لم يكن لدي أي خيار”.. قال نور الدين، وهو أب يبلغ من العمر 32 عامًا، لوكالة الأنباء الفرنسية “لقد فعلت ذلك من أجل أطفالي. أنا آسف لذلك الآن، لم يعد بإمكاني العمل، أنا أتألم ولا يمكنني رفع أي شيء ثقيل”.
يعد بيع أو شراء الأعضاء البشرية أمرًا غير قانوني في معظم البلدان حول العالم، ولكن في أفغانستان غير منظم وطالما تم التعبير عن الموافقة الخطية من قبل المتبرع، فإن الأطباء يبدأون في إجراء العملية، ولكن لا أحد يعرف أين تذهب الأعضاء.
قالت امرأة: “بعت كليتي مقابل 250 ألف أفغاني (2900 دولار). كنت مضطرة أن أفعل ذلك. زوجي لا يعمل ولدينا ديون”.
وأضافت عزيزة وهي أم لثلاثة أطفال: “أطفالي يتجولون في الشوارع وهم يتسولون. إذا لم أبيع كليتي، سأضطر إلى بيع ابنتي البالغة من العمر عامًا واحدًا”.
في حين أن الذهاب إلى حد بيع الكلى قد يبدو أمرًا بالغ الصعوبة لكثير من الناس، فمن الجدير أن نتذكر الوضع اليائس الذي تعيشه أفغانستان الآن.
اقرأ أيضا..
امرأة تعثر على كنز داخل وجبة عشاء ماذا وجدت؟
تحدي ينهي حياة شاب على الهواء.. ماذا حدث؟
فسحة بـ10 جنيه.. استمتع بيوم يغير مزاجك للأفضل
