أفيشا تيواني، مصممة أزياء تحولت إلى واحدة من أبرز عارضات الأيادي والقدمين عالميا، بدأت مسيرتها في هذا المجال عام 2020. بعد أن ساعدت أحد أقاربها في تصوير خواتم الخطوبة، أرسلت الصور إلى وكالة ووقعت أول عقد لها خلال أسابيع قليلة، لتبدأ رحلتها مع عروض الأزياء.
منذ ذلك الحين، عملت تيواني مع علامات تجارية عالمية مثل ديور، شانيل، وكوكا كولا، مما جعلها تكتسب شهرة واسعة في عالم عرض الأيادي والقدمين. وفقا لموقع “borsonline”، فإنها تحصل على دخل يومي يتراوح بين 400 و2,700 دولار.
سر نجاح أفيشا تيواني
يكمن سر نجاح أفيشا تيواني في التزامها بروتين يومي صارم للعناية ببشرتها، خاصة يديها وقدميها. فهي تتجنب القيام بالأعمال المنزلية دون ارتداء قفازات، وتحرص على اتباع روتين خاص قبل كل جلسة تصوير لضمان ظهور يديها في أفضل صورة.
كما اضطرت تيواني إلى تغيير أسلوب حياتها بالكامل للحفاظ على جمال يديها وقدميها، حيث ابتعدت عن هواياتها المفضلة مثل الملاكمة، وحرصت على ممارسة الرياضة بطريقة تحمي يديها من الإصابات.
دور لون البشرة في زيادة الفرص
يُذكر أن لون بشرتها الداكن ساعدها في الحصول على فرص عديدة مؤخرا، مما أدى إلى توسيع قاعدة عملائها والعمل مع شركات أكبر وأشهر على المستوى العالمي. هذا يشير إلى أن التنوع في عالم عرض الأزياء يفتح أبوابا جديدة للعديد من العارضات.
آفاق مستقبلية لعارضات الأيادي والقدمين
يشير نجاح أفيشا تيواني إلى أن عالم عرض الأزياء لا يقتصر على الوجه أو الجسم فقط، بل يمكن للأيادي والقدمين أن تكون مصدر دخل هائل لمن يعتني بها جيدا. مع استمرار تزايد الطلب على عارضات الأيادي والقدمين، من المتوقع أن نشهد مزيدا من الوجوه الجديدة في هذا المجال.
وفي ظل التزام تيواني بروتينها الصارم، من المرجح أن تستمر في تحقيق النجاح وزيادة شهرتها في عالم الأزياء. وفي المستقبل، قد نشهد توسعا أكبر في هذا المجال، مع ظهور المزيد من العلامات التجارية التي تبحث عن عارضين متخصصين في عرض الأيادي والقدمين.
